فليقولوا عن حجابي & أكثروا من عتابي "احمد بو خاطر "

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....

حضت الأديان السماوية جميعها ،، البشر على العفة والتزام الطهارة الداخلية والخارجية ،، وتجنب وسائل الشهوات المحرمة مهما كان نوعها لدى الإنسان ....

وأما الحجاب فهذه بعض النصوص التي وجدتها وذكر فيها الحجاب ..

في الإصحاح الرابع والعشرين من سفر التكوين عن (رفقة) أنها رفعت عينيها فرأت إسحاق، فنزلت عن الجمل وقالت للعبد: من هذا الرجل الماشي في الحقل للقائي، فقال العبد: هو سيدي، فأخذت البرقع وتغطت.
وفي النشيد الخامس من أناشيد سليمان تقول المرأة: أخبرني يا من تحبه نفسي، أين ترعى عند الظهيرة؟ ولماذا أكون كمقنعة عند قطعان أصحابك؟
وفي الإصحاح الثالث من سفر أشعيا: إن الله سيعاقب بنات صهيون على تبرجهن والمباهاة برنين خلاخيلهن بأن ينزع عنهن زينة الخلاخيل والضفائر والأهلة والحلق والأساور والبراقع والعصائب.
وفي الإصحاح الثامن والثلاثين من سفر التكوين أيضًا أن تامار مضت وقعدت في بيت أبيها، ولما طال الزمان خلعت عنها ثياب ترملها وتغطت ببرقع وتلففت.
ويقول بولس الرسول في رسالته كورنثوس الأولى: "إن النقاب شرف للمرأة، وكانت المرأة عندهم تضع البرقع على وجهها حين تلتقي بالغرباء وتخلعه حين تنزوي في الدار بلباس الحداد

والمشكلة فيما يسوقه البعض من شبهات حول هذه الفريضة الرائعة والخلقية التي شرعت في كل الأديان وأقرتها الفطرة الإنسانية من محبة الستر...

من المعروف أن الدين المسيحي بعد تحريفه وتحوله إلى كابوس جاثم على صدور البشر ،، ظهرت العلمانية التي جعلت من الدين مجرد ( قوقعة ) أو موضة قديمة ،، يمكن خلعها وارتدائها ( حسب حرية فردية شخصية ) ..

بذلك ،، سقطت الكثير م القيم والعقائد التي كانت الكنيسة تفرضها على البشر ( ولو كان بعضها خاطئا ) لأنها كلمة الله...

أباح الإسلام كشف الوجه واليدين وأمر بستر ما عدا ذلك .
ومعلوم أن الممنوع مرغوب وأن ستر مواطن الفتنة يزيدها جاذبية .
وبين القبائل البدائية وبسبب العري الكامل يفتر الشوق تماما وينتهي الفضول ونرى الرجل لا يخالط زوجته إلا مرة في الشهر
وإذا حملت قاطعها سنتين .

المشكلة هنا هو ما ظهر لاحقا بعد فترة الإستعمار وخلالها بمن يسمون طبقة ( الليبيراليين ) و ( العلمانيين) ,..

الذين ما انفكوا يرددون ما يريده الإستعمار من إضعاف العقيدة الإسلامية في نفوس المسلمين ،، وزرع شبهات ممجوجة تافهة تدل على عقليات منحطة همها الأوحد ( ما بين الفخذين ) .....

وجعلوا التبرج والسفور والإنحلال ،، هو مقياس التقدم والحضارة والمدنية ،، تحت حركة ( تحرير المرأة ) عفوا أقصد تجرير المرأة .

من المعروف جدا أن المرأة تحب أن تكون مرغوبة أكثر ، وألا تكون قدرا مفتوحا يغرف منه الكل كيفما يشاء ...

أنا أحب اللباس المحتشم على الفتاة ، فهو يجعلها مرغوبة أكثر ، وهذا يفسر سبب كون معشر الرجال ملطوعين دائما ...

من مصلحة المرأة أن تكون شيئا مرغوبا أكثر وألا تتحول لمجرد سلعة رخيصة تفقد فتنتها وطرافتها.. وتصبح شيئا عاديا لا يثير..

وأظن اللحم المتراكم العاري المباح للعيون على الشواطيء في المصيف يصبح الجسم المكشوف عاديا بعد فترة ولا يثير أو يحرك شعرة أو حتى الكلية..

أترك الحديث هنا لتوكل كرمان ...




توكل كرمان - سألها الصحافيون مستغربين
أن لباسها لا يعكس مدى ثقافتها ودراستها... ظناً منهم أن الحجاب رمز تخلف ورجعية

فأجابتهم:

" إن الإنسان في العصور الأولى كان شبه عارياً، ومع تطور فكره عبر الزمن بدأ يرتدي الثياب، وما أنا عليه اليوم وما أرتديه هو قمة الفكر والرقي الذي وصل إليه الإنسان عبر العصور وليس تخلفاً أما العري فهو علامة التخلف والرجوع بفكر الإنسان إلى العصور الأولى.

شكرا لك أيها المكرم على موضوعك.