من واقعنا المؤـــــسف .. الجزء الأول

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كيف الحال إن شاء الله بخير؟
موضوعك من عنوانه يجذب السامع..
فالواقع المؤسف للعرب .. أصبح مخزيا
و كيف لا .. و نحن ندخل بل و نرحب .. بهذه الامور في بيوتنا ..
و من يعترض يقال له : " لا تصير ثقيل " و " يوووه .. خلينا نشوف العالم "
أو هل يقصدون بالعالم إنه أصبح فسادا؟ أ هذا العالم الذي ريدون ؟ إنه إعتراف بشكل غير مباشر
بأن العالم هو عبارة عن فساد .. و بما إن من طبع الانسان مواكبة عصره
فهو يشكل جزءا من هذا...
يفكرون : لانريد أن نصبح الغرباء
بدل أن يفكروا : ماسيتبقى لنا في الآخرة هو ديننا و إن كرهه الآخرون ..
فأصبح أمرا أكثر من معتاد .. فعل هذا ..
...
قد يقرأ أحد المشاهدين للتركي و مطبقها موضوعك..
و يتأثر قليلا ... يخرج فيعود إلى ماكان عليه !
و كأنه لم يقرأ حرفا واحدا ..
فقد عميت هذه القلوب عن الحق فلم تعد ترضاه ...
و الحل لا يكمن في تغيير واحد أو اثنين بل يجب ان تكون جماعة .. و عند جعلها
تتعلق بدينها .. يجب أن يكون مترسخا في نفوسهم عتى ينشروا دين الحق لآخرين..
و الآن المشكلة هذه في تفاقم ..
فليست المسلسلات التركية وحدها
إنما الافلام و المسلسلات العربية بدأت تفعل نفس الشيء
فهم تواقون للفساد .. لأن دينهم لم يترسخ في نفوسهم..
الحل صعب جدا و لا أنكر ذلك..
لكن الهدى هو بتثبيت القلوب على محبة الله سبحانه و رسوله و عدم العصيان و الكفر ..
و هو أمر ليس بالسهل أبدا ..
فإن الواقع المؤسف للناس قد جعلهم يعودون إلى ماكانوا عليه في الجاهلية..
بل أسوأ..
هذا كان رأيي و أعتذر على قصره ..
أتمنى أن تتقبل مروري و السلام
في أمان الله و حفظه و رعايته ...
<