النظرة الفطرية

السلام عليكم

مشكور على هذا التقديم التعريفي لكتاب العالمة النفسانية والتي لم تستطع بحال أن تخرج من قوقعة الكتابات النسائية المحضة وقد كانوا زمان ينعتون كتاباتنا بالذكورية حتى اتهمونا بالسي السيد وهاهم اليوم ورغم ما أتاحه العلم لهم يظل منظارهم العتيد باتجاه أبائهم وإخوانهم.
الذي لم تقله العالمة بين قوسين وتجاوزته أن إذا كان للرجل نظرة فطرية صوب النساء معللة الأمر بالنظرة إلى الخصوبة فقد تجاهلت اللمرأة ونظرتها الثاقبة صوب نفسها أولا في المرآة ثم صوب شقيقتها الأنثى إن حباها الله بجمال تراه متفوقا عليها سحنة أو أناقة أما الرجال فترمقهم رمقا إن كانت مصاحبة لحريمها وتتفحصهم إعجابا خصوصا إن كان فارس الأحلام الذي خانها الزمان امتلاكه ولو أن (العالمة) قرأت كتاب الله وما جاء في سورة النور لوجدت الفطرة تلف بني البشر ذكرانا وإناثا: {قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ}
إنها سنة الله في خلقه ولكل أسبابه لكن البصبصة تغري الجميع حتى الشيوخ والعجزة ولله في خلقه شؤون



شكرا لك المجهود متمنيا لك التوفيق في مطالعاتك ....

تحياتي لك أخي بحياتي

عبد العزيز