|
#1
|
||||
|
||||
![]() مدْخَلْ ~{... تِلكَ الجَمِيلَة المُمتلئَة بِ الأنُوثة ! ![]() ![]() وَذاكْ الطِفلْ بِ غمَازتِه التِي تَروقها ! عَاشقَانْ وَلكنْ حَدّ الجُنونْ ! عَاقلَانْ وَلكنْ حَدّ الطَيشْ ! تسْتلذْ إفرَاطَه فِي تَدلِيلهَا ![]() وفِي رُفوفْ الفَجرْ كَانتْ نَائمَة علَى عريْ صَدر قد إمتلئْ بِ رائحتهَا ![]() وَعدتُه بِ حيَاةِ المُلُوكْ يَغارُ مِنهَا الرجَالْ / وأقسَمْ لَهَا بِ أنهارِ دلالْ تحسُدهَا علَيهْ النِسَاءْ وَبينَ وَعدهَا وَقسمِه : صَلَوَاتْ بِ أنْ يَجمَعَهُمَا نَصِيبْ ! وَعَلى حِينْ غرّة تتحدثْ وَالنَومْ غزى عَسليّتَاهَا ! وٍهُوَ يَرقبهَا بِ ابتسَامَة عَذبَة " كَما تقُولْ " ! وَكيَف أنّها تتحدّث وَتتحدّث ثُمّ تَنامْ وَعلَى شفتيهَا بَقايَا كَلِمَة وَألفْ قُبلَة ! تَستَيقِظْ مِنْ نَومِهَا بِ قلبٍ خَاوٍ يَتَرنّح بِلا وَعِيْ يَبحَثْ عَنْ عُريْ صدرٍ نَامَ عليهْ فَ تسألْ أينَكْ ؟! ![]() }~... قالتْ لِي : أنَا أنثَى لَمْ تنضُجْ بَعدْ وَتَتربّع عَلَى عَرشِ قلبـِي قدْسِيّة رَجلْ تُصيبنِي بِ حمّى الهَذيَانْ ![]() فرَددتْ مُقتبساً كَلامَها فَ قلتْ / أنَا رَجلْ مبعثَرْ الجُنونْ وَتترَبّع عَلَى عَرشِي مَلائِكيّة إمرَأة تُصِيبنِي بِ حمّى العِشقْ ! قَالتْ يَ سيّدِي الصَغِيرْ ![]() صَغيرتُكْ مُترَفة الدَلالْ ، صَعبَة المِزَاجْ .. مُلتحِفةً كِبريَاءْ يَصِلْ عِنانْ السّماءْ .. وَتتنفّس الجُنونْ مَعْ كُلّ شَهقَة ! فَقطْ لَمْ تنضُجْ بَعدْ .. سيّدِي : أنَا طِفلَة أعشَقْ السَكاكِرْ المَلَوّنَة .. مُولعَة بِ الشُوكُولاَ ، مَفتُونَة بشفةٍ عِليَا لِـ رجلٍ أعشَقهْ | كَـ أنتْ ![]() صَغِيرَي | أحبّنِي أكثرْ ، إمْلأنِي بِكْ وَريداً وَريداً وِكُنْ لِيْ الأوكْسِيجينْ كُنْ لِي حَياةً وَوطناً ...و .. أحبّنِي أكثرْ ![]() فِ لقدْ عَشقتَ أنثَى ذآتَ كَيَانْ لاَيقبَلْ الأشْيَاءْ التَقلِيديّة .. التَغييرْ .. وَكسْر القَوانِينْ .. وَالخُروجَ عَنْ المُعتَادْ | هِيَ أنَا فَكُنْ مُختلفَاً لِ أجلِي ![]() ![]() مُنغمسِةٌ أنَا جِداً فِي مِزَاجِيّتِي .. وَقلِيلُونْ مَنْ يُجِيدُونَ العَبثْ بِهَا ، أولَئِكْ القلِيلُونْ هُمْ | أنت وَأنتْ وَأنتْ .. وَتلْكَ المِزَاجيّة نَتيجَة إفْرَاطِكَ فِي دَلالِي ! أنَا قَدْ ذابَ قلبِي يقِيناً بِ أنّك لَاتصلَحْ للحُبْ ولَكنّي ! | تعَامَيْت عَنْ ذاكَ اليِقِينْ وألتَحَفتُ الجَلِيدْ وأخبَرتُكْ كَم أحبّك | أنَا مُخْتَلفَة ![]() فَ هُنْ فِي قلُوبهنْ الأمْنِيَاتْ حَتّى تصْطَدِمْ بِ سقفْ المُسْتحِيلْ ! وَالفَرقُ عِندِي أنّها تَختَرقْ ذآكَ السَقفْ لِ تتجَاوَزَهُ بِ ( يارب# ) ! أنثَاكْ يَ صغِيري / تَخشَى أنْ تدعُو الله بَ أنْ يبقِيكْ لَها وِفِي قلْبِهَا ، فَ يَأخذهَا آخَرْ وَأنْت مَازلتَ عَالقاً بِهَا ! | حِينهَا سَـ تسْتحِي أنْ تَطلُبْ رَبّها النِسيَانْ ![]() يَ آنسَة : أنـ........ اششششششش ، لَمْ أكمِلْ يَ سيّدي الصغِيرْ صَغيريْ / إنْ لَمسْتَ فِي صَوتِي دفْئاً عظِيماً يُومْ فَ اعلَمْ أنْ فِي دَاخِلِي تَنضُجْ أمْ أنتَ طِفلهَا ![]() رُبّمَا ! سَـ تكبُرْ طِفلتِي يَوماً عَلَى وَاقعِهَا الذِي تُريدْ تَحتَ كَنفْ أمْ مُلتَصِقة بِالجُنونْ ، وأبْ يَحتَسيَه مَعْ قَهوَة الصَبَاحْ .. فـَ تحْمِلْ إسْمَكْ وَبعضْ مَلامِحِي ![]() كَمْ أرْغَبْ فِي قَسمْ أتلُوه سَاعَة إرْتِبَاطِي بكْ .. بَينْ أسْطُره وُعُودْ وِفِي زَوَاياَه عِشقْ لَايمُوتْ ! / خَارَتْ قُدسيّة حُرُوفِي أمَام مَلائِكيّة حُرُوفِهَا ! ![]() sms
هِيَ الأوقَاتْ التِي أجِدُ فِيهَا ثَمانٍ وِعشْرُونَ حَرفاً لَا تُشكِّلُ إلَا كَلمَةً وَاحدَة ، " أُحِبِّهَـا " ! |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
نَبِع مـآء حآر بِ تدرُجآت لَونية مُـذهله .. | R A N A ♥ | حول العالم من هنا وهناك | 10 | 09-15-2011 02:16 AM |