تذكرني !
تابعنا على
Bleach منتديات العاشق
القسم العام قسم يهتم بالمواضيع التي لا أقسام لها داخل المنتدى
(المنقول ممنوع جُملةً وتفصيلًا في هذا القسم)

العدد الرآابـ‘ع من مجلة العاشق برعاية ج‘ـمٰعيـۃ العاشق آلحـرة

مشاهدة نتائج الإستطلاع: ما رأيك بمواضيع المجلة
ممتازة 40 80.00%
مقبولة 5 10.00%
تحتاج للمزيد من المواضيع 5 10.00%
سيئة 0 0%
المصوتون: 50. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-30-2013, 02:28 AM   #4
عضو شرف في منتدى العاشق
 
الصورة الرمزية Žόяόşķί
رقـم العضويــة: 35063
تاريخ التسجيل: Feb 2010
العـــــــــــمــر: 39
الجنس:
المشـــاركـات: 8,050
نقـــاط الخبـرة: 5214
Yahoo : إرسال رسالة عبر Yahoo إلى Žόяόşķί
Gmail : Gmail

افتراضي رد: العدد الرآابـ‘ع من مجلة العاشق برعاية ج‘ـمٰعيـۃ العاشق آلحـرة







السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

حديثنا في هذا العدد في فقرتنا الأدبية أحببنا أن يكون مختلفا بعض الشيء

فالكثير منا يحب الكتابة و يتمنى أن يمسك القلم و يكتب ما يشاء

لا سيما ذاك الفن المعروف باسم القصة أو الرواية, الذي يظنه البعض منا سهلا

رغم أنه في الحقيقة في منتهى الصعوبة و يحق فيه وصفنا له بالسهل الممتنع

لذا فكرت هذه المرة أن أضع لكم نبذه بسيطة حول هذا الفن

و مقوماته الأساسية التي تصل به إلي بوابة النجاح








هى سرد واقعي أو خيالي لأفعال معينه,

و
يقصد به إثارة الإهتمام و الإمتاع أو تثقيف السامعين أو القراء.

و يقول ( روبرت لويس ستيفنسون) - و هو من رواد القصص المرموقين-: ليس هناك إلا ثلاثة طرق لكتابة القصة؛

فقد يأخذ الكاتب حبكة ثم يجعل الشخصيات ملائمة لها،

أو يأخذ شخصية و يختار الأحداث و المواقف التي تنمي تلك الشخصية،

أو قد يأخذ جوًا معينًا و يجعل الفعل و الأشخاص تعبر عنه أو تجسده.













لابد أن يتمتع الكاتب دوما بخيال خصب و قدرة على تأمل كل شيء من حوله

و فهم عميق لكل شيء يدور حوله و قدرة كبيرة على ملاحظة الإنفعالات و النظرات و الحركات من حوله

لأن كل هذا سيمثل له مادة خصبه تمكنه من التعبير بسهولة و وضوح عما يريد أن يصفه أو يعبر عنه

و لقد قال أحد الكتاب ناصحا : إختبر في نفسك بديهة الطفل و رويّة الشيخ,

طوّر قابليتك على رؤية المخلوقات و الكائنات، أنظرها -كل حين- و كأنك تراها لأول مرة...

فاعتياد الرؤية يقتل الأشياء, يحنّطها، فاخرج من شرنقة الإعتياد و الروتين لتكون كاتباً متفرداً






لابد
للكاتب أن يقرأ و يقرأ و يقرأ , و المقصود هو قراءة العمل مرة بعد مرة, و لكن ما فائدة تكرار القراءة؟

غالبا القراءة الأولي تكون دوما للمتعة لذا تكرار القراءة لنفس العمل سيفيد الكاتب في التركيز على معرفة

مواطن الضعف و القوة في العمل, و يجعله ناقدا جيدا يبصر العيوب بسهولة مرة بعد مرة

مما يسهل له تلافيها أثناء الكتابة ,

كذلك يجعله يفهم بوعي أكبر كيف أبرز الكاتب مواطن الجمال التي راقت له كقاريء أثناء القراءة ؟

و لقد كان أحد الكتاب الفرنسيين يسأل نفسه هذه الأسئلة دوما بعد قراءته لكل عمل

ما الذي حبّب هذا الكتاب إلى؟ ما الذي كرهته فيه؟ ماذا أثارني فيه و حرك كوامن حزني؟

كيف انتهج المؤلف أسلوبه ذاك؟ هل الأسلوب سلس أو معقّد، مبهم أو واضح؟

كيف تمَّ بناء الشخصيات و هندسة الأحداث؟ هل الحوارات مقنعة و السرد وافٍ؟

هل هي ضامرة و شاحبة لم تروِ ظمأ و لا أشبعت فضولاً ؟






لابد قبل أن تبدأ في الكتابة أن يكون واضحا لك ماذا تريد أن تقول أو توصل للقاريء من كتابتك ؟

ربما أردت التعبير عن فكرة أو فلسفة معينه أو هدف أو لا شيء , المهم أن يكون لديك شيء تريد إيصاله

و لنا هنا مثال غريب بعض الشيء و هو الكاتب الصهيوني الملقب بالكاتب الكابوسي

- لأنه كان يعتمد على إيصال المعاناة و الضيق عبر كتاباته إلي القاريء - و كان دوما هكذا في كل كتاباته

حتى قال عنه الفرنسي جان جينيه :

"يا له من حزن ! لا شيء يمكن فعله مع كافكا هذا، فكلما اختبرته و اقتربت منه أراني أبتعد عنه أكثر"

و هذا يدل على براعة الرجل في إحباط القراء و نقل ما يشبه كابوس حقيقي إليهم

و بالطبع هذا هدف سيء و لم أضربه مثل لنقتدي به و إنما لنرى كيف كان بارعا في إيصال هذا الإحباط

للقراءلأن لديه هدف و فكرة راسخه أراد أن يوصلها من البداية






غرفة ريفية عادية , بيت على سفح جبل , شاطيء البحر , غرفة مكتب , لا يهم أين تجلس و أنت تكتب ؟!

المهم هو أن لا تقيد نفسك بمكان محدد تجلس فيه لتكتب, و أن تكتب في المكان الذي ترتاح فيه فقط

و على الوضعية التي تريحك أنت , فابتعد عن تقليد غيرك في هذا الشيء

لأن لكل إنسانشخصيته و نحن لسنا متشابهين جميعا
و لا تُعر انتباهاً لمن ينصحك في مثل هذه الجزئية،

فهناك من المبدعين من كان يكتب و لو على ورقة سجائر كما أن منهم من لا يكتب إلا و هو على مكتب رائع

و خلاصة القول أنه لو كان بداخلك شيء فسيخرج في أي ظرف و تحت أي ضغط..

و إذا لم يكن هناك شيء فمهما فعلت و وفرت له الظروف فصدقني ستتعب و لن تجني شيئا مفيدا







للقصة أنواع مختلفة.. من حيث الراوي ...

فيمكن أن يكون الراوي هو البطل كأن يبدأ الكاتب حديثه على لسان البطل

و يمكن أن يكون الكاتب راوٍ فحسب.. لا يعدو أن يكون مراقباً و راصداً لحركات البطل أو الأبطال

متابعاً سير الأحداث، دون أن يتدخل في السياق،


و من
الممكن أيضا أن يتقمص الكاتب روح كل كائنات القصة و أبطالها،

يفصح عما في خلجاتهم و يدور مع نزعاتهم

فتخير أسلوب الراوي الذي تريد و كن عليه في روايتك






النهاية البليغة لها تأثير كبير.. فالنهاية هي آخر ما يطالعه القارئ

و بالتالي يمكن أن تكون الشيء الأكثر جاذبية فيها

و تعد النهاية الموفقة أحد أهم عناصر نجاح القصة أو الرواية

فالبعض يختار أن تكون النهاية مخيبة لآمال القارئ بأن تسير به

في اتجاه مغاير تماما لما يوجهه إليه العمل ككل

و رغم إحباط القارئ فإنه يستبطن إعجابا بهذا الكاتب اللطيف الذي خدعه و سار به في اتجاه مغاير

و يمكن أن تكون النهاية مفتوحة تستدعي من المتلقي الاشتراك في العمل بعد نهايته

بأن يسرح هو بخياله مع العمل ليتمه


و البعض يختار النهاية الدائرية بأن ينهي بجملة هي ذاتها التي بدأ بها

ربما ليدلل على تكرار الحدث مرات و مرات

و نختم بنصيحة أحد الكتاب :

"خبئ للقارئ دائماً في خاتمة القصة قطعة مُرّ أو حلوى, خبئ له

مفاجأة ـ و لو صغيرة ـ تكون آخر هداياك له".








أرجو أن تكونوا قد استفدتم و سنكمل في العدد القادم بإذن الله


Žόяόşķί غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع العدد الرآابـ‘ع من مجلة العاشق برعاية ج‘ـمٰعيـۃ العاشق آلحـرة:
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
العدد الأول من مجلة العاشق برعاية ج‘ـمٰعيـۃ العاشق آلحـرة Žόяόşķί القسم العام 41 11-17-2012 03:02 PM

الساعة الآن 06:52 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

كُل ما يُكتب أو يُنشر في منتديات العاشق يُمثل وجهة نظر الكاتب والناشر فحسب، ولا يمثل وجهه نظر الإدارة

rel="nofollow" maxseven simplicity and clarity