القسم العام قسم يهتم بالمواضيع التي لا أقسام لها داخل المنتدى
(المنقول ممنوع جُملةً وتفصيلًا في هذا القسم) |
مشاهدة نتائج الإستطلاع: ما رأيك بمواضيع المجلة | |||
ممتازة |
![]() ![]() ![]() ![]() |
40 | 80.00% |
مقبولة |
![]() ![]() ![]() ![]() |
5 | 10.00% |
تحتاج للمزيد من المواضيع |
![]() ![]() ![]() ![]() |
5 | 10.00% |
سيئة |
![]() ![]() ![]() ![]() |
0 | 0% |
المصوتون: 50. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#4 |
عضو شرف في منتدى العاشق
رقـم العضويــة: 35063
تاريخ التسجيل: Feb 2010
العـــــــــــمــر: 39
الجنس:
![]() المشـــاركـات: 8,050
نقـــاط الخبـرة: 5214
|
![]() ![]() ![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته حديثنا في هذا العدد في فقرتنا الأدبية أحببنا أن يكون مختلفا بعض الشيء فالكثير منا يحب الكتابة و يتمنى أن يمسك القلم و يكتب ما يشاء لا سيما ذاك الفن المعروف باسم القصة أو الرواية, الذي يظنه البعض منا سهلا رغم أنه في الحقيقة في منتهى الصعوبة و يحق فيه وصفنا له بالسهل الممتنع لذا فكرت هذه المرة أن أضع لكم نبذه بسيطة حول هذا الفن و مقوماته الأساسية التي تصل به إلي بوابة النجاح ![]() هى سرد واقعي أو خيالي لأفعال معينه, و يقصد به إثارة الإهتمام و الإمتاع أو تثقيف السامعين أو القراء. و يقول ( روبرت لويس ستيفنسون) - و هو من رواد القصص المرموقين-: ليس هناك إلا ثلاثة طرق لكتابة القصة؛ فقد يأخذ الكاتب حبكة ثم يجعل الشخصيات ملائمة لها، أو يأخذ شخصية و يختار الأحداث و المواقف التي تنمي تلك الشخصية، أو قد يأخذ جوًا معينًا و يجعل الفعل و الأشخاص تعبر عنه أو تجسده. ![]() ![]() لابد أن يتمتع الكاتب دوما بخيال خصب و قدرة على تأمل كل شيء من حوله و فهم عميق لكل شيء يدور حوله و قدرة كبيرة على ملاحظة الإنفعالات و النظرات و الحركات من حوله لأن كل هذا سيمثل له مادة خصبه تمكنه من التعبير بسهولة و وضوح عما يريد أن يصفه أو يعبر عنه و لقد قال أحد الكتاب ناصحا : إختبر في نفسك بديهة الطفل و رويّة الشيخ, طوّر قابليتك على رؤية المخلوقات و الكائنات، أنظرها -كل حين- و كأنك تراها لأول مرة... فاعتياد الرؤية يقتل الأشياء, يحنّطها، فاخرج من شرنقة الإعتياد و الروتين لتكون كاتباً متفرداً ![]() لابد للكاتب أن يقرأ و يقرأ و يقرأ , و المقصود هو قراءة العمل مرة بعد مرة, و لكن ما فائدة تكرار القراءة؟ غالبا القراءة الأولي تكون دوما للمتعة لذا تكرار القراءة لنفس العمل سيفيد الكاتب في التركيز على معرفة مواطن الضعف و القوة في العمل, و يجعله ناقدا جيدا يبصر العيوب بسهولة مرة بعد مرة مما يسهل له تلافيها أثناء الكتابة , كذلك يجعله يفهم بوعي أكبر كيف أبرز الكاتب مواطن الجمال التي راقت له كقاريء أثناء القراءة ؟ و لقد كان أحد الكتاب الفرنسيين يسأل نفسه هذه الأسئلة دوما بعد قراءته لكل عمل ما الذي حبّب هذا الكتاب إلى؟ ما الذي كرهته فيه؟ ماذا أثارني فيه و حرك كوامن حزني؟ كيف انتهج المؤلف أسلوبه ذاك؟ هل الأسلوب سلس أو معقّد، مبهم أو واضح؟ كيف تمَّ بناء الشخصيات و هندسة الأحداث؟ هل الحوارات مقنعة و السرد وافٍ؟ هل هي ضامرة و شاحبة لم تروِ ظمأ و لا أشبعت فضولاً ؟ ![]() لابد قبل أن تبدأ في الكتابة أن يكون واضحا لك ماذا تريد أن تقول أو توصل للقاريء من كتابتك ؟ ربما أردت التعبير عن فكرة أو فلسفة معينه أو هدف أو لا شيء , المهم أن يكون لديك شيء تريد إيصاله و لنا هنا مثال غريب بعض الشيء و هو الكاتب الصهيوني الملقب بالكاتب الكابوسي - لأنه كان يعتمد على إيصال المعاناة و الضيق عبر كتاباته إلي القاريء - و كان دوما هكذا في كل كتاباته حتى قال عنه الفرنسي جان جينيه : "يا له من حزن ! لا شيء يمكن فعله مع كافكا هذا، فكلما اختبرته و اقتربت منه أراني أبتعد عنه أكثر" و هذا يدل على براعة الرجل في إحباط القراء و نقل ما يشبه كابوس حقيقي إليهم و بالطبع هذا هدف سيء و لم أضربه مثل لنقتدي به و إنما لنرى كيف كان بارعا في إيصال هذا الإحباط للقراءلأن لديه هدف و فكرة راسخه أراد أن يوصلها من البداية ![]() غرفة ريفية عادية , بيت على سفح جبل , شاطيء البحر , غرفة مكتب , لا يهم أين تجلس و أنت تكتب ؟! المهم هو أن لا تقيد نفسك بمكان محدد تجلس فيه لتكتب, و أن تكتب في المكان الذي ترتاح فيه فقط و على الوضعية التي تريحك أنت , فابتعد عن تقليد غيرك في هذا الشيء لأن لكل إنسانشخصيته و نحن لسنا متشابهين جميعا و لا تُعر انتباهاً لمن ينصحك في مثل هذه الجزئية، فهناك من المبدعين من كان يكتب و لو على ورقة سجائر كما أن منهم من لا يكتب إلا و هو على مكتب رائع و خلاصة القول أنه لو كان بداخلك شيء فسيخرج في أي ظرف و تحت أي ضغط.. و إذا لم يكن هناك شيء فمهما فعلت و وفرت له الظروف فصدقني ستتعب و لن تجني شيئا مفيدا ![]() للقصة أنواع مختلفة.. من حيث الراوي ... فيمكن أن يكون الراوي هو البطل كأن يبدأ الكاتب حديثه على لسان البطل و يمكن أن يكون الكاتب راوٍ فحسب.. لا يعدو أن يكون مراقباً و راصداً لحركات البطل أو الأبطال متابعاً سير الأحداث، دون أن يتدخل في السياق، و من الممكن أيضا أن يتقمص الكاتب روح كل كائنات القصة و أبطالها، يفصح عما في خلجاتهم و يدور مع نزعاتهم فتخير أسلوب الراوي الذي تريد و كن عليه في روايتك ![]() النهاية البليغة لها تأثير كبير.. فالنهاية هي آخر ما يطالعه القارئ و بالتالي يمكن أن تكون الشيء الأكثر جاذبية فيها و تعد النهاية الموفقة أحد أهم عناصر نجاح القصة أو الرواية فالبعض يختار أن تكون النهاية مخيبة لآمال القارئ بأن تسير به في اتجاه مغاير تماما لما يوجهه إليه العمل ككل و رغم إحباط القارئ فإنه يستبطن إعجابا بهذا الكاتب اللطيف الذي خدعه و سار به في اتجاه مغاير و يمكن أن تكون النهاية مفتوحة تستدعي من المتلقي الاشتراك في العمل بعد نهايته بأن يسرح هو بخياله مع العمل ليتمه و البعض يختار النهاية الدائرية بأن ينهي بجملة هي ذاتها التي بدأ بها ربما ليدلل على تكرار الحدث مرات و مرات و نختم بنصيحة أحد الكتاب : "خبئ للقارئ دائماً في خاتمة القصة قطعة مُرّ أو حلوى, خبئ له مفاجأة ـ و لو صغيرة ـ تكون آخر هداياك له". ![]() أرجو أن تكونوا قد استفدتم و سنكمل في العدد القادم بإذن الله ![]() |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
العدد الأول من مجلة العاشق برعاية ج‘ـمٰعيـۃ العاشق آلحـرة | Žόяόşķί | القسم العام | 41 | 11-17-2012 03:02 PM |