رد: بريد استلام طلبات { الأعضاء } |•| خاص بالجمعية |•|
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أخبارك أخي؟؟
أريد أن أطلب طقم لموضوع
الهرم الغذائي طريقك إلى الصحة.... تابع لمسابقة صحتي في غذائي
أولا: الهيدر( الهرم الغذائي طريقك إلى الصحة)
ثانيا: الفواصل:
1- المقدمه
2- بسم الله الرحمن الرحيم
3- تعريف الهرم الغذائي
4- المجموعة الأولى : قمة الهرم (الأغذيه الغنية بالدهون والزيوت والحلويات)
5- المجموعة الثانية: الأغذية الغنية بالألبان
6- المجموعة الثالثة:الأغذية الغنية بالبروتين
7- المجموعة الرابعة: الأغذية الغنية بالخضروات والفواكة
8- المجموعة الخامسة: قاعدة الهرم (الأغذية الغنية بالخبز والحبوب والأرز والمكرونة)
9- نصائح عامة
10- في امان الله
11- فاصل فاضي غير مكتوب فيه حاجه
وأعتذر إذا كان العمل شااق
وأتمنى أن يكون العمل جاهز قبل رمضان حتى أتمكن من المشاركه في المسابقة إن أمكن
رد: بريد استلام طلبات { الأعضاء } |•| خاص بالجمعية |•|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دائما متفائل
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أخبارك أخي؟؟
أريد أن أطلب طقم لموضوع
الهرم الغذائي طريقك إلى الصحة.... تابع لمسابقة صحتي في غذائي
أولا: الهيدر( الهرم الغذائي طريقك إلى الصحة)
ثانيا: الفواصل:
1- المقدمه
2- بسم الله الرحمن الرحيم
3- تعريف الهرم الغذائي
4- المجموعة الأولى : قمة الهرم (الأغذيه الغنية بالدهون والزيوت والحلويات)
5- المجموعة الثانية: الأغذية الغنية بالألبان
6- المجموعة الثالثة:الأغذية الغنية بالبروتين
7- المجموعة الرابعة: الأغذية الغنية بالخضروات والفواكة
8- المجموعة الخامسة: قاعدة الهرم (الأغذية الغنية بالخبز والحبوب والأرز والمكرونة)
9- نصائح عامة
10- في امان الله
11- فاصل فاضي غير مكتوب فيه حاجه
وأعتذر إذا كان العمل شااق grin1
وأتمنى أن يكون العمل جاهز قبل رمضان حتى أتمكن من المشاركه في المسابقة إن أمكن
رد: بريد استلام طلبات { الأعضاء } |•| خاص بالجمعية |•|
السلام عليكم ورحمة الله
كيف حالكم رواد الجمعية اتمنى ان تكونوا بخير
عندي موضوع اريد تنسيقه... قُمت بتنسيق اول اربع فقرات منه فأرجوا ان تكملوه كما بدأت
هو موضوع كبير جداً ومتعب فأسفة بشأن هذا
مـصـطفى صـادق عـبـد الـرزاق بن سعـيد بن أحمد بن عبد القادر الـرافـعـي (1298 هـ- 1356 هـ الـمـوافــق 1 يــنــايـــر 1880 - 10 مايو 1937 م)
ولد في بـيـت جـده لـأمـهـفـي قرية"بهتيم"بمحافظة القليوبية في أول وعـاش حـيـاتـه فـي طنطا. ينتمي إلي مـدرسـة الـمـحـافـظـيـن وهـي مدرسة
شعرية تابـعـة للـشـعـر الـكـلـاسـيـكـي لـقـب بمعجزة الأدب العربي. تولى والده منصب القضاء الشرعي في كثير من أقاليم مصر وكان آخر عمل له
هو رئـاسةمحكـمـة طـنـطـا الشـرعية. أما والدة الـرافـعى فـكانت سورية الاصل كأبيه وكان أبوها الـشـيـخ الـطـوخى، وهو تـاجـر تـسـيـر قـوافله
بـالـتـجـارة بـيـن مصر والشام ، وأصـلـه مـن حـلـب، وكـانت اقامته في بهتيم من قرى محافظة الـقليوبية ، وكان له فيها ضيعة.
ولد مصطفى صادق الرافعيفي يناير سنة 1880 يوآثرت أمه أن تكون ولادته في بيت أبيهافي قرية "بـهـتـيـم". دخل الرافعى المدرسة الابتدائية
ونـال شـهـادتـهـا ثم أصيب بمـرض يقال انـه الـتـيفود أقـعـده عدة شـهور فـي سريره وخرج من هذا الـمرض مصابا في أذنيه وظـل الـمـرض يـزيـد
عليه عامابعد عام حتى وصل إلى الثلاثين من عـمره وقد فقد سمعه نـهـائية. لمحصل الرافعى في تـعـلـيـمـه الـنـظـامـى عـلـى أكـثــر مـن
الشهادة الابتدائية. معنى ذلك أن الرافعى كان مـثـل العقاد فـي تعليمه، فكلاهما لم يحصل على شـهـادة غير الشهادة الابتدائـيـة. كذلك
كان الرافعـى مـثـل طه حسين صـاحـب عـاهـة دائـمـة هـي فـدان الـبـصـر عـند طه حسين وفقدان الـسـمـع عد الرافعى ومـــــع ذلـك فـقد
كــان الـرافعىمثل زميليه طه حسين من اصحاب الارادة الحازمة القوية فلم يعبأ بالعقبات، وإنما إشتأد عزمته وأخذ نفسه بالجد والاجتهاد،
وتعلم على يد والده
على الرغـم أن الرافـعـى لـم يـستمر طويلا في ميدان الشعر فقد انصرف عن الشعر إلى الكتابة النثرية وعندما نتوقف أمـام ظاهرة انـصـرافـه عـن
الـشعـر نـجـد أنـه كان على حق في هذا الموقف فرغم ما أنجزه في هذا الميدان الأدبي من نجاح ورغم أنه استطاع أن يلفت الأنظار إلا أنه في
الواقـع لم يكن يستطيع أن يتجاوز الـمكانة التي وصل إليها الشعراء الكبار في عصره وخاصة أحمد شوقيوحافظ إبراهيم فقد أعطى هذا
الشعران الـتـعـبـيـر عـن مـشاعر الناس وهمومهم في هذا الجيل. لعل الرافعى هو من اطلق أول صرخة اعتراض على الـشـعر العربى التقليدى
فـي أدبنا فـقد كـان يـقول: " ان في الشـعر العربى قيودا لا تتيح له أن ينظم بالشعر كل ما يريدأن يعبر به عـن نـفـسه " وهذه القيود بالفعل هي
الوزن والقافية. كانت وقفة الرافعى ضد قيود الشعر التقليدية أخطر وأول وقفة عرفها الأدب العربي في تاريـخـه الطويـل وأهتميـة هذه الوقفة أنها
كانت حوالي سنة 1910 أي في أوائل القرن الماضي وقبل ظهور معظم الدعوات الادبية الأخرى التي دعت إلى تـحـريـر الشعـر الـعـربـى جـزئـيا
أو كليا من الوزن والقافية.الميدان الأول الذي انتقل إليه الرافعى الذي كان مقيدا بالوزن والقافية هو ميدان النثر الشعرى الحر في التـعبيـر عـن
عواطفه العتيقة التي كـانت تملأ قـلـبـه ولـا يتـعـداهـا إلى تصرفات تخرج به عنحدود الالتزامالـاخـلـاقـي والــديــنـي كـمـا كـان يـتصوره. أما
الميدان الثاني الذي خرج إليه الرافعى فهو ميدانالدراسات الادبية وأهمها كان كتابه عن"تاريخ آداب العرب" وهو كتاب بـالغ القيمة ولعله كـان
أول كتاب فـي موضوعـه يظهر في العـصر الحديث لـأنـه ظهر في أوائل القرن العشرين وبالتحديد سنة 1911. ثم كـتب الرافعـى بعـد ذلـك كتابه
المـشـهـور "تحت راية القرآن"وفيه يتحدث عـن اعجاز القرآن.ويرد على آراء الدكتور طه حسين في كتابه المعروف باسم "في الشعر الجاهلى"
يأتى الميـدان الـأخـير الذي تجلت فيه عبقرية الـرافـعي ووصل فـيـه إلـى مكانته العالية في الأدب العربي المعاصر والقديم وهـو مجال المقال
والذي أخلص لـه الرافعى في الجزء الأخير من حياته وأبدع فيه ابداعا عجيبا وهذه المقالات التـي جمعها الرافعى فـي كتابه "وحي القلم".
جأـاء فـي مـقـال لـلأستاذ وائل حافظ خلف نشرته مجلة المجتمع الكويتية في ذكرى وفاة الرافعي (5/5/2012)، بعنوان: ( الرافعي.. نابغة الأدب
وحـجـة العربي ) كـتـب إلـى الـرافـعـي الإمامُ الشيخ محمد عبده - يرحمه الله -: «ولدنا الأديب الفاضل مصطفى أفندي صادق الرافعي، زاده الله
أدبـاً لله مـا أثمر أدبك،ولله ما ضَمِن لي قلبُكَ، لا أقارضك ثناء بثناء؛ فليس ذلك شأن الآباء مع الأبناء، ولكني أَعُدك من خُلَّص الأولياء، وأُقدم صفك
عـلـى صـف الـأقـربـاء.. وأسـأل اللهَ أن يجعل للحق من لسانك سيفاً يمحق الـباطل، وأن يُقيمَك في الأواخر مقامَ حَسَّانٍ في الأوائل، والسلام »
وقال الزعيم مصطفى كامل (رحمه الله) : «سيأتي يوم إذا ذُكر فيه الرافعيُّ قال الناس : هو الحكمة العالية مصوغة في أجمل قالب من البيان»
وقد كان.وقال واصفاً إياه السيدُ العلامة،الحبر الفهامة محمد رشيد رضا منشئُ مجلة «المنار» - أثابه الله، وبل بالرحمة ثراه -: «الأديب الأروع،
ديوان الرافعي(ثلاثة أجزاء)صدرت طبعتهالأولى عام900م.
ديوان النظرات ( شعر ) صدرت طبعته الأولى عام 1908م.
في يوم الـاثنـين العاشرمن مايو لعام 1937 استيقظ فيلسوف القرآن لصلاة الفجر، ثم جلس يتلو القرآن،فشعر بحرقة في معدته،تناول لها دواء،
ثم عاد إلى مصلاه، ومضت ساعة، ثم نهض وسار،فلما كان بالبهو سقط على الأرض، ولما هب له أهل الدار، وجدوه قد فاضت روحه الطيبة إلى
بارئها، وحـمـل جـثـمانه ودفن بعد صلاة الظهر إلى جوار أبويه في مقبرة العائلة في طنطا. مات مصطفى صادق الرافعي عن عمر يناهز 57 عاماً.
المرء يُمنى بالرجـــــا واليــــــاس ِ
ويـضــيـع بـيـنهما ضعيف البــــاسِ
فإذا عزمت فلا تـــكــن متــــــــرددا
فـسـدَ الـهـوا بـتـردّدِ الأنفـــــــــاسِ
وإذا اسـتعنتَ فبالتجارب إنهــــــــا
لـلـنـفس كالـأضراس للأضـــــراس
إن المعارف للمعــالي ســلّــــــــم
وأولـو الـمـعـارف يـجـهـدون لينعموا
والـعـلم زينة أهـله بيــن الـــــــورى
سـيّـان فـيـه أخو الغِنى والمـعــدمُ
فالشمس تطلع في نهارمشــــرق
والـبـدر لـا يـخـفيه لـيلٌ مظلــــــــم
لـكـل فـتـى مـن الدنيا كمـــــــــالُ
فـمـا نــقـصَ الـورى إلـا الـفَـعــــالُ
ومـن لـم يُـرشـدوه فـي صبـــــــاهُ
تــحــكّـم فـي شـبـيبته الضــــلالُ
فـمـا قـلـب الـصغير سوى كـتـــابٍ
تــســطـر فــي صـحـائفه الخــلـالُ
محمد حافظ بن إبراهيم ولد في محافظة أسيوط24 فبراير1872 - 21 يونيو1932م. شاعر مصري ذائع الصيت.عاصر أحمد شوقي ولقب
بشاعرالنيلوبشاعر الشعب.
ولد حـافظ إبراهيم على متن سفينة كانت راسية على نهر النيل أمام ديروط وهي قرية بمحافظة أسيوط من أب مصري وأم تركية. توفي والداه
وهـو صغير.أتت به أمه قبل وفـاتهـا إلـى الـقـاهـرة حيث نشأ بها يتيما تحت كفالة خاله الذي كان ضيق الرزق حيث كان يعمل مهندسا في
مصلحة التنظيم. ثم انتقل خاله إلى مدينة طنطا وهناك أخذ حافظ يدرس في كتّاب. أحس حافظ إبراهيم بضيق خاله به مما أثر في نفسه،
فرحل عنه وترك له رسالة كتب فيها. ثقلت عليك مؤونتي
كان حافظ إبراهيم إحدى عجائب زمانه، ليس فقط في جزالة شعره بل في قوة ذاكرته والتي قاومت السنين ولم يصبها الوهن والضعف على
مـر 60 سنة هي عمر حافظ إبراهيم، فإنها ولا عجب إتسعت لـآلـاف الـآلـاف مـن الـقـصـائد العربية القديمة والحديثة ومئات المطالعات والكتب
وكـان بـاسـتطاعته – بشهادة أصدقائه – أن يقرأ كتاب أو ديوان شعر كامل في عده دقائق وبقراءة سريعة ثم بعد ذلك يتمثل ببعض فقرات هذا
الـكـتـاب أو أبـيـات ذاك الـديوان. وروى عنه بعض أصدقائه أنه كان يسمع قارئ القرآن في بيت خاله يقرأ سورة الكهف أو مريم أو طه فيحفظ ما
يــقولـه ويـؤديـه كـمـا سمعه بالروايه التي سمع القارئ يقرأ بها.يعتبر شعره سجل الأحداث،إنما يسجلها بدماء قلبه وأجزاء روحه ويصوغ منها
أدبا قيما يحث النفوس ويدفعها إلى النهضة،سواء أضحك في شعره أم بكى وأمل أم يئس، فقد كان يتربص كل حادث هام يعرض فيخلق منه
مـوضوعا لشعره ويملؤه بما يجيش في صدره.مع تلك الهبة الرائعة،فأن(فإن)حافظ صابه - ومن فترة امتدت من 1911 إلى 1932 –داء اللامباله
(الـلامبالاه)والكسل وعدم العناية بتنميه مخزونه الفكرى وبالرغم من إنه كان رئيساً للقسم الأدبى بدار الكتب إلـا أنه لم يقرأ في هذه الفترة
كتاباً واحداً من آلاف الكتب التي تزخر بها دار المعارف،الذي كان الوصول إليها يسير بالنسبة لحافظ، تقول بعض الآراء ان هذه الكتب المترامية
الأطراف القت في سأم حافظ الملل، ومنهم من قال بأن نظر حافظ بدا بالذبول خلال فترة رئاسته لدار الكتب وخـاف مـن الـمـصـيـر الذي لحـق
بالبارودى فـي أواخـر أيـامـه.كان حافظ إبـراهـيــم رجل مرح وأبن نكتة وسريع البديهة يملأ المجلس ببشاشته وفكاهاته الطريفة التي لاتخطئ
مرماها. وأيضاً تروى عن حافظ أبراهيم مواقف غريبة مثل تبذيره الشديد للمال فكما قال العقاد(مرتب سنة في يد حافظ إبراهيم يساوى مرتب
شهر) ومـمـا يــروى عـن غـرائـب تـبذيـره أنـه استـأجـر قطار كامل(قطارا كاملا)ليوصله بمفرده إلى حلوان حيث يسكن وذلك بعد مواعيد العمل
الرسمية.مثلما يختلف الشعراء.في طريقة توصيل الفكرة أوالموضوع إلى المستمعين أو القراء،كان لحافظ إبراهيم طريقته الخاصةفهو لم يكن
يتمتع بقدر كبيرمن الخيال ولكنه أستعاض عن ذلك بجزالة الجمل وتراكيب الكلمات وحـسـن الـصـيـاغة بالإضافة أن الجميع اتفقوا على أنه كان
أحـسن خلـق الله إنشاداً للشعر. ومن أروع المناسبات التي أنشد حافظ بك فيها شعره بكفاءة هي حفلة تكريم أحمد شوقى ومبايعته أميراً
للشعر في دار الأوبرا الخديوية،وأيضاً القصيدة التي أنشدها ونظمها في الذكرى السنوية لرحيل مصطفى كامل التي خلبت الألباب وساعدها
عـلى ذلـك الـأداء المسرحى الذي قام به حافظ للتأثير في بعض الأبيات، ومما يبرهن ذلك ذلك المقال الذي نشرته إحدى الجرائد والذي تناول
بكامله فن إنشاد الشعر عند حافظ.ومن الجدير بالذكر أن أحمد شوقى لم يلقى(يُلقِ)في حياته قصيدة على ملأ من الناس حيث كان الموقف
يرهبه فيتلعثم عند الإلقاء.وقد تميز بجمال شعره.
حـافـظ كـمـا يـقول عنه خليل مطران "أشبه بالوعاء يتلقى الوحى من شعور الأمة وأحاسيسها ومؤثراتها في نفسه, فيمتزج ذلك كله بشعوره
وإحساسه ، فيأتى منه القول المؤثر المتدفق بالشعور الذي يحس كل مواطن أنه صدى لما في نفسه". ويقول عنه أيضاً "حافظ المحفوظ من
أفصح أساليب الـعـرب ينسج على منوالها ويتذوق نفائس مفرادتها وإعلـاق حلالها. " وأيضاً " يقع إليه ديوان فيتصفحه كله وحينما يظفر بجيده
يـستظهره،وكانت محفوظاته تعد بالألوف وكانت لا تزال ماثلة في ذهنه على كبر السن وطول العهد، حيث لا يمترى إنسان في ان هذا الرجل
كان من أعاجيب الزمان".وقال عنه العقاد "مفطوراً بطبعه على إيثار الجزالة والإعجاب بالصياغة والفحولة في العبارة." ويذكره الشاعر العراقي
فالح الحجيـة فـي كـتابـه الـمـوجـز فـي الشعر العربي الجزء الثالث فيقول(يتميز شعرحافظ إبراهيم بالروح الوطنية الوثابة نحو التحرر ومقارعة
الاستعمارسهل المعاني واضح العبارةقوي الأسلوب متين البناء اجادفي كل الأغراض الشعريةالمعروفة)كان أحمد شوقى يعتز بصداقه حافظ
إبراهيم ويـفضله على أصدقائه.وكان حافظ إبراهيم يرافقه في عديد من رحلاته وكان لشوقى أيادى (أيادٍ)بيضاء على حافظ فساهم في منحه
لقب بـك وحاول أن يـوظـفـه فـي جـريـدة الـأهـرام ولكن فشلت هـذه الـمحاولة لميول صاحب الأهرام - وكان حينذاك من لبنان - نحو الإنجليز
وخشيته من المبعوث البريطانى اللورد كرومر.
توفي حافظ إبراهيم سنة 1932م في الساعة الخامسة من صباح يوم الخميس، وكان قد أستدعى 2 من أصحابه لتناول العشاء ولم يشاركهما
لمـرض أحس به. وبعد مغادرتهما شعر بوطئ المرض فنادى غلامه الذي أسرع لاستدعاء الطبيب وعندما عاد كان حافظ في النزع الأخير، توفى
بنبأ وفاة حافظ بعد ثلاث أيام لرغبة سكرتيره في إبعاد الأخبار السيئة عن شوقي ولعلمه بمدى قرب مكانة حافظ منه، شرد شوقي لحظات ثم
رفع رأسه وقال أول بيت من مرثيته لحافظ:
بَـدَأَ الـمَـمــاتُ يَــدِبُّ فــي أَتـرابـي
وَبَــدَأتُ أَعــرِفُ وَحـشَـةَ اـلأَحـبـابِ
يا بـابِـلِـيُّ فِـداكَ إِلـفُـكَ فـي الصِبا
وَفِدا شَـبـابِـكَ فـي التُرابِ شَبابي
قَد كُنتَ خُلصاني وَمَوضِعَ حاجَتي
وَمَـقَـرَّ آمـالــي وَخَــيــرَ صِــحــابـي
إِن كُـنـتُـمُ تَبذُلونَ المالَ عَن رَهَبٍ
فَـنَـحـنُ نَـدعوكُـمُ لِلبَذلِ عَن رَغَبِ
ذَرَّ الـكَـتـاتـيـبَ مُـنشيـهـا بِلا عَدَدٍ
ذَرَّ الـرَمـادِ بِــعَـيـنِ الـحـاذِقِ الـأَرِبِ
فَـأَنـشَـأوا أَلـفَ كُـتّـابٍ وَقَـد عَـلِموا
أَنَّ المَصابيحَ لا تُغني عَنِ الشُهُبِ
آذَنَـت شَـمـسُ حَـيـاتـي بِـمَـغـيبِ
وَدَنـا الـمَـنـهَـلُ يـا نَـفـسُ فَـطيبي
إِنَّ مَـــن ســـارَ إِلَــيـــهِ سَــيـــرَنــا
وَرَدَ الـراحَـةَ مِــن بَــعــدِ الـلُــغــوبِ
قَـد مَـضـى حِـفـنـي وَهَـذا يَـومُـنـا
يَـتَـدانـى فَـاِسـتَـثـيـبـي وَأَنـيـبــي
نـزار بن تـوفـيـق الـقباني (1342 - 1419 هـ / 1923 - 1998 م)ديبلوماسي وشاعر سوري معاصر، ولد في 21 مارس 1923 من أسرة دمشقية
عريقة إذ يعتبر جده أبو خليل القباني رائد المسرح العربي. درس الحقوق في الجامعة السورية وفور تخرجه منها عام 1945 انخرط في السلك
الدبـلـومـاسـي مـتـنـقـلـاً بـيـن عواصم مختلفة حتى قدّم استقالته عام 1966؛ أصدر أولى دواوينه عام 1944 بعنوان "قالت لي السمراء" وتابع
عـمـليـة التأليف والنشر التي بلغت خلال نصف قرن 35 ديوانًا أبرزها "طفولة نهد" و"الرسم بالكلمات"، وقد أسس دار نشر لأعماله في بيروت
باسم"منشورات نزار قباني"وكان لدمشق وبيروت حيزًا خاصًا في أشعاره لعل أبرزهما "القصيدة الدمشقية" و"يا ست الدنيا يا بيروت". أحدثت
حرب 1967 والتي أسمـاهـا العرب "النكسة" مفترقًا حاسمًا في تجربته، إذ أخرجته من نمطه التقليدي بوصفه "شاعر الحب والمرأة" لتدخله
مـعترك السياسة، وقد أثارت قصيدته "هوامش على دفتر النكسة" عاصفة في الوطن العربي وصلت إلى حد منع أشعاره في وسائل الإعلام.
عـلى الصعيدالشخصي،عرف قبّاني مآسي عديدةفي حياته،منها انتحار شقيقته لماكان طفلاً ومقتل زوجته بلقيس خلال تفجير انتحاري في
بيروت، وصولاً إلى وفاة ابنه توفيق الذي رثاه في قصيدته"الأمير الخرافي توفيق قباني". وقد عاش السنوات الأخيرة من حياته في لندن يكتب
الشعر السياسي ومـن قـصائده الأخيرة " متى يعلنون وفاة العرب؟ " و "أم كلثوم على قائمة التطبيع "، وقد وافته المنية في 30 أبريل 1998
ودفن في مسقط رأسه، دمشق.
ولد في دمشق القديمة لعائلة ثريّة إذ كان والده تاجرًا دمشقيًا معروفًا،[4] وسوى ذلك من أنصار الكتلة الوطنية التي قارعت الانتداب الفرنسي.
وبحسب ما يقول في مذكراته، فقد ورث القباني من أبيه ، ميله نحو الشعر كما ورث عن عمه أبو خليل القباني حبه للفن بمختلف أشكاله.يقول
فـي مـذكـراتـه أيضًا، أنه خلال طفولته كان يحبّ الرسم ولذلك "وجد نفسه بين الخامسة والثانية عشر من عمره غارقًا في بحر من الألوان"، ومن
ثم شُغـف بالـموسيقى ، وتعلّم على يد أستاذ خاص العزف والتلحين على آلة العود، لكنّ الدراسة خصوصًا خلال المرحلة الثانوية، جعلته يعتكف
عنـها.خلال طفولته انتحرت شقيقته، بعد أن أجبرها أهلها على الزواج من رجل لم تكن تحبّه، وهو ما ترك أثرًا عميقًا في نفسه، ولم يكشف عن
الـقـصــة بـاكـرًا بـل قال أنها توفيت بمرض القلب، إلـا أن كوليت خوري كشفت عكس ذلك ، وهو ما ثبت في مذكراته الخاصة أيضًا، إذى كتب: "إن
الـحبّ في العالم العربي سجين وأنا أريد تحريره".كما ارتبط بعلاقة خاصة مع والدته،التي لم تفطمه حتى بلغ السابعة وظلّت تطعمه بيدها حتى
الثالثة عشر من عمره.عـام 1939 كـان نزار في رحلة بحريّة مع المدرسة إلى روما،حين كتب أول أبياته الشعريّة متغزلاً بالأمواج والأسماك التي
تسبح فيها،وله من العمر حينها 16 عامًا ، ويعتبر تاريخ 15 أغسطس 1939 تاريخًا لميلاد نزار الشعري، كما يقول متابعوه . وفي عام 1941 التحق
نزار بكلية الحقوق في جامعة دمشق،ونشرخلال دراسته الحقوق أولى دواوينه الشعريّة وهو ديوان"قالت لي السمراء"وقد قام بطبعه على نفقته
الخاصة، وقد أثار موضوع ديوانه الأول.
تـخرج نزار عام 1945 والـتـحـق بوازرة الخارجية السوريّة، وفي العام نفسه عيّن في السفارة السوريّة في القاهرة وله من الـعـمـر 22 عامًا. كانت
القاهرة حينذاك،تشهد ذروة ثقافية وصحفيّة،وفيها طبع نزار ثالث دواوينه"طفولة نهد"،الذي لم يكن جريئًا في عنوانه فحسب بل في لغته الشعريّة
الـتـي لم تكن مألوفة في ذاك الوقت. ديوان "طفولة نهد" اجتذب ناقدين كبار لمناقشته والرد عليه، من أمثال توفيق الحكيم وكامل الشناوي وأنور
المعداوي،وبينما تحمّس له المجددين فقدأثار الديوان حفيظة المحافظين والتقليديين حتى أنّ حسن الزيات أسماه في معرض نقده"طفولة نهد".
لكن الديوان بشكل عام،شكل انطلاققله في الأوساط الثقافية المصريّة حتى بات أحد رموزها.ولما كان العمل الدبلوماسي من شروطه التنقل لا
الاستقرار،فلم تطل إقامة نزار في القاهرة، فانتقل منها إلى عواصم أخرى مختلفة، فعمل في السفارات السوريّة في أنقرة ولندن (1952-1955)
ومدريد (1955 - 1959) وبكين (1959 - 1961) وبيروت حتى
استـقال عام 1966، ليتفرغ للعمل الأدبي.[7]بعد استقالته انتقل إلى بيروت حيث أسس دار نشر خاصة تحت اسم «منشورات نزار قباني» ، وبدأ
أولاً بكتابة الشعر العمودي ثم انتقل إلى شعرالتفعيلة،وساهم في تطوير الشعر العربي الحديث إلى حد كبير.تناولت كثير من قصائده قضية حرية
الـمـرأة،إذ تـنـاولـت دواويـنـه الأربعة الأولى قصائد رومانسية. تحوّل نحو الشعر السياسي بعد حرب 1967، وأصدر عـدة قصائد لاذعة ضد الحكومات
والـأنـظـمـة الـعـربـيـة عمـومًـا وضـد حـكـم الـبـعـث فـي سـوريـا ومـنـهـا «هـوامـش عـلـى دفـاتـر الـنـكـسة»، و«عنترة» و«يوميات سياف عربي».
في عام 1982 قتلت زوجته بلقيس خلال تفجير السفارة العراقية في بيروت،فغادر نزار لبنان وكان يتنقل بين باريس وجنيف وأخيرًا في لندن حيث
قضى الخمسة عشر عامًا الأخيرة من حياته،واستمرّ بنشر دواوينه وقصائده المثيرة للجدل خلال فترة التسعينات ومنها«متى يعلنون وفاة العرب؟»
و«المهرولون».في عام 1997 كان قباني يعاني من تردي في وضعه الصحي وبعد عدة اشهر توفي في 30 أبريل 1998 عن عمر يناهز 75 عامًا في
لـندن. بـسـبـب ازمـة قـلبية. في وصيته والتي كان قد كتبها عندما كان في المشفى في لندن اوصى بأن يتم دفنه في دمشق التي وصفها في
وصيته:«الرحم الذي علمني الشعر,الذي علمني الابداع والذي علمني ابجدية الياسمين»تم دفن قباني في دمشق بعد اربعة ايام حيث دفن في
بـاب الـصـغـيـر بـعـد جـنـازة حـاشـدة شـاركـت بـهـا مـخـتـلـف أطـيـاف الـمـجـتـمـع الـسـوري إلـى جـانـب فـنـانـيـن ومـثـقـفـيـن سـوريـيـن وعـــرب
قال النقاد عن نزار أنه " مدرسة شعرية " و" حالة اجتماعية وظاهرة ثقافية " وأسماه حسين بن حمزة "رئيس جمهورية الشعر". كما لقبّه "أحد آباء
القصيدة اليومية ":إذ قـرّب الـشـعـر من عامة الناس. الأديب المصري أحمد عبد المعطي حجازيوصف نزار بكونه "شاعر حقيقي له لغته الخاصة، إلى
جـانـب كـونه جريئًا في لغته واختيار موضوعاته"، لكنه انتقد هذه الجرأة "التي وصلت في المرحلة الأخيرة من قصائده "لما يشبه السباب". الشاعر
عـلي مـنـصـور قـال أن نـزار قـد حـفـر اسمه في الذاكرة الجماعيّة وأنه شكل حالة لدى الجمهور "حتى يمكن اعتباره عمر بن أبي ربيعة في العصر
الحـديـث".وعـن شـعـره الـسـيـاسي قـال حسين بن حمزة: " أذاق العرب صنوفًا من التقريظ جامعًا بين جلد الذات وجلد الحكام، في طريقة ناجعة
للتـنفيس عن الغضب والألم".له أيضًا دور بارز في تحديث مواضيع الشعر العربي(الحديث)" إذ تـرأس طـقـوس الـنـدب السـيـاسـي واللـقـاء الأول مع
المـحـرمات"، وكذلك لغته "إذ كان نزار مع الحداثة الشعرية، وكتب بلغة أقرب إلى الصحافة تصدم المتعوّد على المجازات الذهنية الكبرى. وقد ألقت
حـداثته بظلال كثيفة على كل من كتب الشعر، وذلك لكون قصائد نزار سريعة الانتشار".من ناحية ثانية، كانت قصيدته «خبز وحشيش وقمر» سببًا
بـجدال ضـخم انتشر في دمشق ووصل حتى قبة البرلمان، نتيجة اعتراض بعض رجال الدين عليه ومطالبتهم بقتله، فما كان منه إلا أن أعاد نشرها
خارج سوريا،وقبل ذلك عام946كتب الشيخ رفاعةالطهطاوي في القاهرة عام 1946،مقالة جاء فيها: "كلامه مطبوع على صفة الشعر،لكنه يشمل
على ما يكون بين الفاسق والقارح والبغي المتمرسة الوقحة"، وقال أيضًا:"فـي اـكـتـاب تـجـديد في بحور العروض، يختلط فيه البحر البسيط والبحر
الأبيض المتوسط،وتجديد في وقاعد النحو لأن الناس ملّوارفع الفاعل ونصب المفعول".رغم ذلك فقد قررت محافظةدمشق تسمية الشارع الذي ولد
فيه على اسمهفي عام008ولمناسبة الذكرى الخامسة والثمانين لمولده،وتزامنًا مع احتفالية دمشق "عاصمة الـثـقـافـة العربية"واليـوم العالمي
للشعر،طاف مـحبّو الشارع وشخصيات من المجتمع المدني وألقوا في الشوارع والساحات قصائد له "عن عشق دمشق"،كما قامت الأمانة العامة
للاحتفالية بطبع كتاب تذكاري يؤرخ عنه بعنوان«نزار قباني"قنديل أخضر على باب دمشق» وهو من تاليف خالد حسين. كذلك تستعد وزارة الثقافة