هجرة اصحاب العقول إلى الغرب ( تابع للمسابقة )

السلام عليكم ورحمة الله

كيف حالك اخي ؟ ان شاء الله بخير

ماشاء الله عليك يا اخي دائما تجلب مواضيع رائعة للنقاش

وموضوع اليوم رائج كثيرا وبلأخص في ايامنا هذه

حيث اصبحت بلادنا العربية لا تدعم العلم والعقول والمفكرة بوطنها ابدا

واصبحت المناهج صعبة كثيرا على الطلاب حتى اصبحوا يملون من دراستها

ويكرهون العلم الذي سوف يكون اساس لهم في المستقبل

والأن ابدأ بالجواب ع اسئلة :

1-ان اهم اسباب هجرة العقول الى الغرب هو عدم وجود داعم لهم في بلادنا العربية

فتجد الغرب عندما يعلموا ان لدى الشخص ولو قدرات بسيطة يقومون بدعمه فورا

وتطوير ماليده من افكار وهذا تجد عكسه بالدول العربية حيث تجد افراد فيها

دائما ما يلحقون لتحصيل لقمة عيشهم ولا يستطيعون التفكير بتطورير قدراتهم

2- اهم سلبياتها هو خسران الدول العربية لهذه العقول وعدم قدرتها ع التطور

وتطوير نفسها الى الأفضل وفي هذا الوقت هي سوف تحتاج

الى مساعدة من الدول الغربية لتطوير نفسها وبذلك يكون

مسيطر عليها من دول الغربية بسبب هذا الدعم لها منهم

وانا لا اجد لها اي ايجابيات الا اذا استطاع هذا الشخص العودة فيما بعد

ومحاولة تطوير بلده اقتصاديا وحضاريا وغيره ...

3- طبعا للتدهور اقتصادي علاقه كبيره بهذه الهجرة

فذلك الشخص لا يسافر الا لما لا يجد املا له في بلده ليستطيع العيش فيها

ان يكون نفسه لحياته المستقبلية فلأجل ذلك يقوم بالسفر لتكوين نفسه

فيجد الدعم هنالك له ماديا وعلميا فلذلك لا يفكر بالعودة لبلده

4-اظن ان الذي منعه هو معرفته بأن لن يقدر احد ما درسه

وما قام به من اعمال وسوف يذهب ما تعلمه هباء بلا فائدة

وهذا رأي والله اعلم

5- ان الخيانة يا اخي شيء كبير لنقوله عنه

ولكن ذلك الشخص لو علم انه سوف يجد دعما من وطنه لعاد اليها

ولكن مع ذلك يجب عليه العودة والمحاولة ولو بدعم بلده ولو بشيء بسيط

6-ان اغلب الفوائد التي يجنيها الغرب من العرب هو في مجال الطاقة الذرية

وايجاد مشاريع كبيرة لتدعم الأقتصاد ببلدهم وايضا هو يستغلون كونهم من العرب

ويقومون بأعطائهم اقل الرواتب والتي تعد كبيرة بالنسبة لنا العرب

ولا يستفيد منها العرب لانهم دائما ما يظننون ان الغرب هي التي لديها هذه الامكانات

وليس العرب فلذلك هو يستعينون بهم في اغلب الأوقات

وفي الختام اتمنى ولو وضعت حلول ولو بسيطة لتلك المشاكل

اتمنى لك التوفيق يا اخي بالمسابقة

تقبل مروري البسيط ... في امان الله