ليلة ويوم ليست ككل الليالي والايام (في غزة)

السلام عليكم..

و الله يا أخي ماذا عساي أن أقول، أقسم أن حالكم يبكي و يُلين الحجر

خصوصاً حينما يطلق على الشهداء " إرهابيين " من الغرب.

أنا قلت في مدونتي :-

كيف سيكون شعورك؟
كيف سيكون شعورك إن رأيت والديَك مقتوليَن؟
كيف سيكون شعورك إن كنت محرومًا من بلدك الأم؟
كيف سيكون شعورك إن تم قتلك بعد أن حاولت محاربة من قام بإغتصاب بلدك؟
كيف سيكون شعورك حينما يتم وصفك بالإرهابي بعد موتك ومُقرّين بأحقيتك بالموت؟
كيف سيكون شعورك حينما تجد العالم مُقرين ومستمرين بدعوتك بالإرهابي؟
كيف سيكون شعورك حينما تعيش عائلتك بعد موتك تحت ظل الإحتلال؟
كيف سيكون شعور روحك حينما تشاهد يوميًا أفراد عائلتك يُقتلون الواحد تلو الآخر؟
كيف سيكون شعور روحك حينما تشاهد جسد أخاك الصغير ينهار ويموت من الخوف؟

.ستشعر كـ الفلسطيني

المسلمون ليسوا إرهابيين.

أنا لا يمكنني إلا الجهاد في المال و الدعاء لحالكم، لكن ضع في بالك أمر مهم،

كلّ ما يحدث ليس إلا إبتلاء من ربنا -تبارك و تعالى- فلا يجب الصياح و النياح حينما تشتد

الأمور، فهناك ربٌ كريمٌ قادرٌ مقتدرُ يعلم ما في السر و العلانية سميعُ الدعاء و مجيبه.

تقبل مروري لهذه الكلمات المحركة للوجدان