|
#1
|
||||
|
||||
![]() دوماً وأبدا ! تترجّل بينَ ملامِح المارقونَ فوق جُروحي :" تُبعثرني بينَ الآهات وما اختزلتْه مِن ألمٍ يصرخُ بداخلي ! تغتَال وحدتِي وتتركُ عطراً مُريعاً لحواسّي :" تتْركني في وجهِ الذهولْ ! في عينِي الفقدْ ! أشرع باكورةَ السعادة في داخلي ويمزقُها غِيابك ثم يلوح لي بأكفٍ من سرابْ ! وأنَا أخفِي دمعي ألمْلم بقاياكَ وأحشوكَ في وسادتِي :" أعشَقك حتى في غِيابك () تُحرقني حرارةَ الأشْواق , أحْييكَ بداخلي كلمّا عانقَ الظلامُ جفونِي ! وتمُوت حالماً يستيقظُ النهَار :" كَيف تعدنِي بالبقاءِ وترحَل ؟ كَيف احتَضنت أمنياتِي ثم أطْلقتها لعنانِ الخواء ! أيّ هزيمٍ ذاكَ الذي امتَحن رُوحك ؟ هَويتي تلاشتْ أمامَ وجعِي ! وأوراقِي احترقتْ حينَ ودّعتني بعَينيك قبلَ شفتَيك :" حَقــــــاً أنا ماعدتُ أعرفنِي ! لم أعدْ أشعرُ إلا بِك بغِيابك وحُضورك حتى وإن كَان زيفا :" شُل العالَم أمامِي ولم أعدْ أشعرُ بحركاتِهم وحَركاتي ! أنْت فقَط من تهتزُ لهُ كلّ أركانِ العالم ِ بنظري () جمّلنِي بحُضورك ياهذا : $ فكُل ملامِحي استقالتْ من وَجهي :" وكُل الريعانِ غادرنِي ! حتّى ربيعِي لم ينجبْ لي إلا رماد َشتاءٍ قَارس :" بِربــــــكَ عُد ’ عُـد ! عُـد كَي تعودَ فُصولي ويَرعاني () التعديل الأخير تم بواسطة Old Story ; 04-18-2015 الساعة 08:51 PM |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
شلنكح |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|