حينَ ٺضمحلُ مني ڪثـاآفۂ المـاآدة » سَـأضلُ قلباً وَروحاً .. وأبقےٰ معنےٰ وإحسـاآس ~

أولــــــاآه جميعاً ..

[ هذاآ الـأرنوبْ حصلته هدية من ري-تشـاآن " توأمتي " قولـاً بِ إنه يشبهني ^^ ]

# يشبه شكل وجهي يوم إمي تقول مسآفرين حضري الشنطة وقدْ ولتْ تلكَ الـإيام ..سحقاً !

.
.

المهمْ رجعتْ إقتبستْ لكم أكثر جزء شدني للرواآية وهو نفسه المقطع

اللي حشش براسي وخلـاآني أنهي الرواآية بِ يوم واآحد أو بِ الاحرى كم سآعة <.<" .. ها هو :

ثمَّ تثبتْ نظرها مطرقة في تلكَ الشمعة وتحدثها قائلة : (( أيتها الأختُ القائمة حيالي , المحترقة

بمثل ناري. لكِ أن تغتبطي وتحمدي الأقدار على ما بينَ آلامي وآلامكِ من فرق مثلَ ما بينَ مشرق

الشمس ومغربها. ناركِ إنما تعلو ظاهراً منك فقط , وناري يتأجج لهيبها من أعماق قلبي وباطني .

ناركِ إنما تمسُ منك خيطَ هذا اللسان , ثمَّ لا يتجاوزه , وناري يسري لظاها وراء جميع مسالك روحي

ويقيم لهيبها حرباً في كل جوانحي وجسمي. هو في أعلاكِ نورٌ يشع من حولكِ بهجة وضياء , وهو

في باطني دكنة تملأ ما حولي ظلماتْ وقتاماً. هو في لسانك سحر من البلاغة والتعبيرِ والبيان ,

وهو في جوانحي وبينَ ضلوعي آلامٌ كاوية تفقدني النطقَ والكلام , ثمَّ أينَ أنتِ من أجيج ناري

وزفرات نفسي إذ ترقدينَ منذُ لمعةِ الفجرِ إلى المساء , زفرات كاوية .. ولظى مستعر. وأجيج متقد

لا يكاد شئ من ذلك يريح نفسي ساعة من ليل أو نهار , ليسَ من فم يطفئه أو نسمة تخمده ))

# الرواية روايةٌ مأسآوية بنيتْ على أحداثِ قصة حقيقة

[ مدري ماآ شطحتْ ببالي حبتين ^^ ] مؤلف القصة هو (أحمد الخاني ) ومعيد

صياغتها ومترجمها للغة العربية الدكتور محمد البوطي وإمممممـ إيش بعد آه .. عنوانهاآ :

[ مَمو زين - قصةُ حبٍ نبتَ في الأرضِ وأينعَ في السماء !! ]



’’ صحيح .. هيهي

أعطيتهاآ لأمي وحدثتها عن محتوى القصة وعطتني نظرة جانبية وقالت :

هالنوع من القصص المفروض ميقروه الشباب ! ليش ؟ - تلعب بمشاعرهم وقِسم يتأثرون بيهنْ !

وأقولها لكم وأبرئ ذمتي من الأمر فَحقاً هي كما قالتْ والدتي رعاها البارئ .. وأنتم أدرى بِ ذاتكم

.
.

- شخصياً أكثر ما عجبني فيها إسلوب الراوي وقوة اللغة التي كتبتْ بهاآ الرواية * إبداع *

ولنْ أخطيء القولَ إن قلتُ إنيَّ عشقتُ اللغة ونظمَ الكلمِ أكثر من محتوى القصة بحذ ذاتها

ولكنْ في أواخر الرواية شعرتُ بِ بعضِ زفراتِ ألمِ زين وكأنها إستعارتْ النبضِ من قلبي لوهلة

شعور مخيف *-*" كأن شبحهاآ يسكن بقربك ويتابعك حينَ تقرأ فَ يتبسمُ ويلامسُ وترَ شعوركَ

كأنه يقولُ لكَ : إسمح لـِ زفرةٍ من زفراتي أن تشقَ طريقهاآ بينَ ضلوعكْ .. لتشعركَ بما قاسيتْ




وختاماً .. لمنْ يريد قراءتهاآ .. دووزو حملوها من هنـاآ ! وأحبذُ الكتبَ فَ فيهاآ متعةٌ أكبر n_n

^ شكلي متأثرة بالرواية وبقوة من كم يوم ومالي سالفة غيرها