تذكرني !
تابعنا على
Bleach منتديات العاشق
قسم القصص والروايات قسم يختص بالقصص والروايات من الإبداع الشخصي للأعضاء
(يُمنع المنقول منعًا باتًا)

قصر دمية الحظ~

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-06-2015, 03:17 PM
الصورة الرمزية ديهيا  
رقـم العضويــة: 194469
تاريخ التسجيل: Mar 2013
الجنس:
المشـــاركـات: 203
نقـــاط الخبـرة: 35
Icons42 رد: قصر دمية الحظ~



*

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
korin .. أسلوب كتابتك مميز وسلس.. أحببته كثيراً
الوصف المتناغم مع الأحداث بلا تكليف، بلا مبالغة، بسيط ومعبر
لقد شدني الموضوع وجذبتني القصة، كما لو أني أشاهدها تحدث أمام عيناي..
هذا رائع! .. أحب هذا النوع من القصص.
لكن لم أفهم بعد سبب تسمية القصة بهذا الإسم، يجب أن أصبر
ربما في الفصول التالية يتضح السبب.
رجاءاً أكمليها لنا .. أُتابعك

*

التعديل الأخير تم بواسطة animo kun ; 09-06-2015 الساعة 04:25 PM سبب آخر: وضع وسام المميز=)
رد مع اقتباس
قديم 09-19-2015, 03:51 PM   #2
Sweet days ~ْ
 
الصورة الرمزية korin
رقـم العضويــة: 211158
تاريخ التسجيل: May 2013
الجنس:
المشـــاركـات: 567
نقـــاط الخبـرة: 501

افتراضي رد: قصر دمية الحظ~

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ديهيا مشاهدة المشاركة


*

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
korin .. أسلوب كتابتك مميز وسلس.. أحببته كثيراً
الوصف المتناغم مع الأحداث بلا تكليف، بلا مبالغة، بسيط ومعبر
لقد شدني الموضوع وجذبتني القصة، كما لو أني أشاهدها تحدث أمام عيناي..
هذا رائع! .. أحب هذا النوع من القصص.
لكن لم أفهم بعد سبب تسمية القصة بهذا الإسم، يجب أن أصبر
ربما في الفصول التالية يتضح السبب.
رجاءاً أكمليها لنا .. أُتابعك

*


الحمد لله أن أسلوبي قد تطور كي يحصل على كل هذه الإطراءات منكِ..
عادة القراء دوما يعلقون عن نقطة وصفي للأحداث -_-"
ههههه ستعلمين بالمستقبل
بالطبع العنوان لم يُختر هكذا بدون سبب~
شكرًا على قرائتك لقصتي و رغبتك بمتابعها
korin غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-19-2015, 03:58 PM   #3
Sweet days ~ْ
 
الصورة الرمزية korin
رقـم العضويــة: 211158
تاريخ التسجيل: May 2013
الجنس:
المشـــاركـات: 567
نقـــاط الخبـرة: 501

Icons36 قصر دمية الحظ || الفصل الثاني : حفلة بالأبيض و الأسود.


الجزء الثاني : حفلة بالأبيض و الأسود.



وجدت نفسي فجأة في غرفتي . استيقظت و جهزت حالي و حملت حقيبتي و ذهبت متجها نحو المخرج .. لا أريد أن اتناول الفطور إن كنت سأرى تلكَ المرأة . و خصوصًا أني للآن لا أعلم مكان أغراضي.

عند اقترابي من الباب و على غير العادة وجدت خادمين أمامه . توقفت أحدق فيهما .. و قبل أن أشرع بفتحه .. تلقيت ضربة قوية من الخلف أجهل مصدرها . التفت لأجدها هي الفاعلة .. فابتسمت بطريقتها التي تثير أعصابي و قالت :" يزن ، جئت بوقتك ... هيا لنذهب ." رمقتني بنظرات متفحصة و قالت بابتسامتها السخيفة :" لقد أرحتني ، ملابسك مناسبة " و قام الخادمان بفتح الباب .. و جرّي إلى سيارتها الفخمة . إنها تلك المرأة الغريبة التي اقتحمت بيتي و قالت أنها عمتي و الآن هي تتصرف بحرية . بينما أنا أجهل حقًا ما علي فعله .. حسنًا ، بما أني الآن في السيارة و هي قد أقلعت فعلًا .. فلا محل لي كي أهرب إليه . أحدق من النافذة في الناس محاولا تجاهل واقع أني الآن قد صرت لعبة بين يديها . لكنه سيكون من الجيد أن أحضر المدرسة و لو لمرة مبكرًا ..... لكن مهلاً ؟

ـ" هذه ليست طريق المدرسة ...... إلى أين تأخذينني ؟ " لقد صرت حقًا أكره وضعي الذي أنا فيه .

ـ" و من قال أني أوصلك للمدرسة ؟ هل أنا سائقك الخاص أم ماذا تراني ؟ ....... نحن ذاهبان لمكان آخر . يجب عليك أن تعرف الكثير من الأشياء .. لقد أخبرتك سابقًا أني سأتكلف بأمرك . لذلك لا تكن أحمقًا و اتبع أوامري بالحرف .. إلا إن كنتَ تريد الموت فحينها خالفني ".

رمقتها بنظراتٍ قلقة .. كل هذا الخوف الذي تجعلني هذه الانسانة أعيشه يمكن أن يقتلع قلبي من محله ، أنا أريد الآن طمره كله ، لكن لا يمكنني فعل هذا .. لأني لا أعرف كيف أبعده أصلا . و بينما أنا أواجه كل هذه المشاعر المضطربة .. هي ثابتة في مكانها و لا يبدو عليها القلق من شيء . أصلا متى خاف المجرم من أن يقوم بالجريمة ؟ كل من يعاني هم ضحايا جريمته ..... أي أنا .

توقفت السيارة أمام كوخ قديم قليلًا .. ترجلنا منها و انحنى السائق بكل احترام قائلًا لها :" أنا طوع أوامرك ، سيدتي " . هزت رأسها و دخلت البيت .. بينما انا قال لي بلهجة قاسية :" اتبعها ماذا تنتظر هنا ؟" فأسرعت خلفها ... و هذا لأني لا أريد أن أبقى معه . شريرة مثلها و لا رجل كهذا .

كل شيء مظلم و بالكاد أستطيع التعرف على ما هو أمامي . الغبار المتناثر في كل مكان يجعلني أسعل في كل لحظة و لا أتوقف حتى يقوم ذاك الرجل بضرب ظهري بكل قوته. فأحتار ، هل يقوم بمساعدتي ؟ أم يمهد لي الطريق إلى الموت؟

توقفنا فجأة ثم بدأت هي تتلمس الحائط حتى وجدت مقبضًا .. ففُتح الجدار بأكمله .. مما جعل عيوني .. تبصران عالمًا لم أر مثله من قبل .

ـ" اللعنة ، لقد بدأت الحفلة بالفعل .. يبدو أننا تأخرنا " .. ثم أمرت الخادم بالاقتراب و همست شيئًا بينهما .. لم تستطع أذاني سماعه .

ـ" يزن ... مرحبًا بكَ في عالمكَ الحقيقي ". فأمسكت بيدي و رمتني فوق شيء يطير .. مهلًا ...... ما هذا الشيء ؟... لا أعلم حقًا ، لكن أيعقل أنها تكنولوجيا جديدة ؟ طائرة مصغرة ؟ يبدو كصحن طائر ... بل ... تبدو كسجادة علاء الدين .. يا الهي .... بالكاد أستطيع الوقوف فوقه .... التفت ناحيتها كي أراها تقف كالصنم و بثبات .. يبدو عليها و كأنها معتادة على أشياء كهذه .. و بل لا يبدو مطلقًا و كأنها تركبه بلو كأنها تقف فوق الأرض ....... توقف هذا الشيء أيا كان اسمه و نزلت عنه هي بهدوء و جاء خدم يساعدونها .. كان قد ارتفع قليلًا و بعدها رماني من فوقه . كادت عظامي تتكسر بفضله .

ـ" انهض من على الأرض لا تجعل الناس تتهامس عليك . أنتَ في حفلة من مستوى لا تدركه " ..

ـ" أجل ، أرى ذلك .. بل أنا في حفلة من مستوى لم أعرف بوجوده أصلاً .. ما كان ذاك الشيء مجددًا ؟"

رمقتني بنظرات غاضبة و قامت بجذبي من يدي و وضعي فوق أحد الكراسي الموجودة .. لم تمضِ دقيقتان حتى وجدت السائق أمامي " كما أخبرتك. " قالت له و رحلت .

ـ" ماذا تريد سيدي ؟ هل أحضر لك شيئًا لتشربه ؟ عصيرًا ما ؟ " آه يا الله ... أكان هذا نفس الخادم الذي قبل مدة كان يعاملني و كأني شيء ما ؟ ...... أوه انسَ امره يا يزن .. لقد حدثت لي الكثير من الأمور .. و أنا فقط أشعر بالغضب من هذا الوضع الذي أنا فيه .. أريد أن أكون لا مباليًا لما حولي حاليًا .. لربما هذا سيجنبني تصرفات غريبة قد أفعلها في مكان كهذا .... لأتظاهر و كأن كل شيء عادي بالنسبة لي ....

أحدق من حولي فأرى كم هذه الصالة واسعة زُينت بطريقة جميلة و يبدو أن كل شيء تحتويه غالي الثمن .. حتى المأكولات المعروضة فوق الطاولة تبدو مكلفة . هذه الكراسي و الطاولات المنتشرة هنا و هناك المزينة بأغطية و أشرطة بيضاء و سوداء تلمع و كأنها قد خرجت للتو من عند النجار .. أحدق بالذي أجلس عليه فأرى حقًا أنها كراسِ جديدة . إني للتو أدرك بأني في حفلة راقية جدًا ........ حفلة ارستقراطية .

أراقب الناس الذين يحتفلون بهدوء و يتهامسون فيما بينهم .. يضحكون و يتناولون الطعام ، يرتدون الملابس السوداء فقط .. بعضهم يحدق في و على الأغلب يتكلم عني ... و أغلبهم يحدق في الباب و كأنه ينتظر خروج شيء ما منه ... و فجأة ، خرجت امرأة ترتدي ثوبًا طويلًا لونه أبيض .. الجميع يصفق بحرارة و هي توزع ابتسامات كثيرة .. " من تلك ؟" سألت الخادم ..

ـ" إنها حضرة السيدة ... " حضرة السيدة .. أيعقل أنه يقصد بهذه المرأة سيدته التي أحضرتني إلى هنا ؟

ـ" أهذا حفل زفافها ؟ لما لم يخبرني أحد أنها ستتزوج و سأرتاح منها ؟" رمقني الخادم بنظرات مغتاظة و قال بنبرة يبدو عليها و كأنه يحكم الإمساك على غضبه .

ـ" ليس زفافًا ، بل حفلة بالأبيض و الأسود . حفلات كهذه مشهورة بهذا العالم. حيث يرتدي جميع المدعوين ملابس سوداء فقط .. بينما من أقام الحفلة أو من تقام بشرفه يرتدي اللون الأبيض وهذا حتى يكونوا متميزين بلباسهم عن باقي الضيوف . بما أنكَ سيدي لا تعرف شيئًا عن هذا العالم . فحتى عودة السيدة من أشغالها سأكون مرشدًا لك ."

أمم .. حسنًا يبدو أني فهمت . لكن مهلاً ... أنا أرتدي قميصًا لونه أبيض ؟ لا أحد منهم يرتدي قميصًا بهذا اللون .. أهذا ما كانت تقصده عندما قالت ملابسك مناسبة ؟ كانت تريد جعلي من أصحاب الحفل ؟ بماذا تفكر ؟ وبما أني نظرت للأمر من هذه الناحية لقد كان البعض يحدق في و يتهامس علي .... يا الله ..

بقيت لوحدي جالسًا و بجانبي يقف الخادم . الجميع يحدق فقط في المجنونة .. لكني لمحت من بعيد شخصًا يتجه ناحيتي.

ـ مد يده قائًلا :" سيد يزن ، أليس كذلك ؟ سررت بالتعرف عليك .. " و أنهى كلامه بابتسامة لم تبدُ وَ كأنها مصطنعة . فمددت يدي أنا الآخر لأصافحه .

ـ" أجل ... أنا هو ... لكني .... لا أعرفك ؟ " و رمقته بنظرات مستغربة كي يبدأ التعريف عن نفسه .
تمتم شيئًا كان من المفترض أن أسمعه .. لكن الصخب الذي كان في الحفلة حال بيني و بين ذلك . و لم أسمع ما قاله .. اما هو فقد رحل مباشرة . كان يبدو أنه قد عرَّف بنفسه .. حسنًا لا يهم .... قد لا ألتقي به مرة أخرى .... .. على أية حال .. كيف عرف اسمي ؟ أيعقل أنه من معارف المجنونة التي تقف هناك بثوبها الأبيض .. كان أمرًا رائعًا لو كانت لتتزوج فأرتاح منها . التفتُّ لا إراديًا ناحيتها ...

فوجدتها ترمقني بنظرات توحي رغبتها بقتلي ... ايعقل ان لها حقًا قدرة ما على قراءة الأفكار أو ما شابه ؟ لا أجد شيئًا أقوله في ذاتي إلا و هي تعرفه . اقترب مني الخادم الذي كان عندها .. و قال :" سيدي ، رجاءًا تفضل من هنا و اتبعني .. " يبدو أنه أمرها .. فهي تهز رأسها حتى أتبعه ... يا له من امر مزعج هذا الذي يحدث .

اتجهنا إلى غرفة موجودة في رواق طويل جدًا .. حتى أنه لمحيّر كيف أن مكانًا كهذا بني تحت كوخ صغير ؟

فُتح الباب تلقائيًا و وجدت في الغرفة الواسعة جدًا فقط مكتبًا يجلس عليه رجل كبير في السن .. حدق فيّ و قال بصوت منخفض :" أوه يا عبد القادر .. و أخيرًا قد جئت .لقد انتظرتك طويلًا جدًا ... انتظرتك منذ آخر مرة وعدتني فيها أنك ستعود لتراني " .

وعدته فيها ؟ لكني لم أقابله قبلًا مطلقًا .. أنا بالكاد رأيت وجهه قبلاً . ثم ......

من الذي يدعوه عبد القادر ؟



تم.

+

المشاركة في مدونة كورين سمبل --> http://korinsimple.blogspot.com/2015...g-post_19.html

شجعوني !!
korin غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع قصر دمية الحظ~:
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الحظ مع 10 Ḃสďễṝ قسم الأرشيف والمواضيع المحذوفة 1 11-03-2012 01:25 PM
قصـــة الحظ . . . العضيم القسم الأدبي 4 01-31-2012 03:19 PM
الدع ـيع .. :d .. MC z قسم النُكَتْ والألغاز 4 03-10-2011 11:25 AM
سيئ الحظ lalal قسم النُكَتْ والألغاز 12 08-20-2010 04:51 AM
ماهو الحظ الافضل من بين الافضل القسم العام 3 12-22-2009 12:43 PM

الساعة الآن 06:03 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

كُل ما يُكتب أو يُنشر في منتديات العاشق يُمثل وجهة نظر الكاتب والناشر فحسب، ولا يمثل وجهه نظر الإدارة

rel="nofollow" maxseven simplicity and clarity