دِيم 雨 ●● ||مسابقة ايماءات صورة || ●●

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نـارتو

أكثر شيء ريحني ، عدم وجود زخارف في الحروف ، لله درك ،
لنا عودة بإذن الله ..

بدأتَ بمشاهد ومقتطفات غامضة، انقشَعَ الغموضُ عنها شيئًا فشيئًا تدريجيًّامعَ كل
مشهد يتقدّم، الحركة ممتازة
الفتاة قلبها مليء باليأس والقنوط وعقلها غزاهُ التشاؤم،
تتألّم برؤيتها للمطر لأنّه يذكّرها باسمها الذي تعرف معناه ورغمَ ذلك لم يصل إليها شيء منه ..
الصورة التي خزّنتها في عقلها عن المطر كانت الكآبة والحزن واللون الأسود فقط!
رغمَ أنّ المطر هو مفتاح من مفاتيح الخير،
يحيي الزرع يحيي الدوابَ ويحيي الأرواحَ والقلوب !
فهو وجه من وجوه البذل و العطاء ،
وما أكثر ما نستخدم [هطول] و [انهمار] و[ غزارة] معه ،
وكلها كلمات تدل على الكثرة

وغالبًا ما يربط الناس المطر بالحزن ،
فكيفَ نفرحُ إذًا ونخرج للخارجِ إذا ما أمطرت السماء ؟
هذا أحد التناقضات بالعالم

" أمك كانت تخبرني دومًا،
أنها تريدك أن تكوني متماسكة
وتتحملي المشقات مهما سقط من المطر
ألا تجزعي،
أن تحفظي نفسك من البرق والرعد،
وتكوني كالديمة قويّة صلبة،
أمك يا دِيم أرادتك أن تكوني صابرة! "

جميل ما كتبت ، لكنّي أرى أنّ التفنيدَ في النهاية لم يخدم الخاطرة،
لو قلتَ أنها أسمتكِ ديم كي تعطي بلا حدود ، كي تروي القلوبَ
بعذبِ كلامكِ مثلما يروي المطر العطاشى .. على سبيل المثال ..
أي شيء غير صفة الصبر ، لأنه لا علاقة له بالمطر ..
خصوصًا وأنّ اسمها ديم أي ليس مثل أمطار العذاب التي تسبب الفيضانات
والتسونامي وغيرها ..
مطر يهطل بسكون ..
كله رحمة ..
لذلك لا مجال للمشقات فيه

أطلبك العونَ ..

أخشى أن تكونَ من المحظورات الشرعية كونها استغاثة بغير الخالق،
فالمطر لا حول له ولا قوة
+

السموحة إن كنت أزعجتك بكلامي، والله ما أردت إلا خيرًا،
أكرر إعجابي بما كتبته ،
أتمنى أن أقرأ المزيدمن كتاباتك
بوركت