صفعةُ خُذلـان

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا
يسعدني أن الكلمات راقت لكِ
وأعجبتكِ بالرغم من سحابة الانكسار التي فيها
سأفعل باذن الله لكن بصراحة الشيء الذي يُسعدني يُنسيني
حتى أن أكتب هههههه
لكن سأفعل

أهلييين سايو ، وأوقاتك أحلى
لي شرف أن تقرأي لي وأن تحاولي فهم القصد من الكلمات ولقد أصبتِ
في كل نقطة ذكرتيها عن الكلمات الجارحة والخيانة وذكركِ للبهجة
التي تكتنفها : كأن أقول مثلا الحمد لله أن الذي حدث شيء تافه عابر يمكن
تعقيبه ومنه أنني اكتشفت أشياء مالازم أوقع فيها ..

بالنسبة ل :
غنيمة انهزامي وسقوط قلمي
كان لصاحبة القناع تجوب بالبال
أقنعتِني بإعطاءها وجود وأرى أن يُحذف التعريف كما ذكرتِ

أنا كان قصدي أن البنت اللي ذكرتها كانت تنتظر حدوث شيء
كهذا وحاولت بكل الطرق أن يسقط القلم ،
والذي أقصد به شيئا آخر ويراه القارئ من عدة زوايا نظر :
كسقوط القلم بسياسة تكميم الأفواه ومنع حرية التعبير
كما ذكره الشاعر أحمد مطر :
هذا يدٌ.. وفم
رصاصة.. ودم
أو سقوطه كفشل..
والذي أراه أن القلم هو تجسيد للمعنى الروحي ،
هو وسيلة ترتكز عليها لقول الحقيقة ،مرآة الروح
.
.
ماذا لو سقطٌ ؟! ماذا لو انكسر ؟!
أين الحقيقة وقد ضاعت تلك الروح ؟

أشكرك على مرورك ونقدك الرائع

روووزتا ياغالية
أهلا ، دائما في ردودك شيء من التفاؤل والتشجيع الرائع منك
نورتي ، تعرفي وقت كتابة الخاطرة كانت اشياء كثيرة تحوم براسي،
احدها ماسردته بهذه الكلمات ولكن تظل هناك أفكار ومواصيع أزعجتني
تتسلل للدفتر .. وهذا مايفعله الانزعاج !!!
سبب الحصرة والاننكسار
وماأردتِ ايصاله فقد قرأته ،شكراا لكِ
مادام القلم سقط فيمكنه النهوض من جديد ،يمكن ترميمه
وهذا مايجب فعله لابد أن نعتبر الازمات عقبات يمكن تجاوزها