هل داء القطط حقيقة أم افتراء:

سؤال اثارتهُ في نفسي إحدى أخواتي ،وفعلاً فـتـحت ذهني إلى حقيقة كنت أجهلها ،بمعنى أصح جميع الناس يعتقدها............

هل القطط تُـصيب الإنسان بالمرض ؟؟

فلنرجع إلى الوراء قليلاً ألم يكن لدى أجدادنا وآبائنا في بيوتهم القديمة قطط يربونها ويعتنون بها ،لما لم يصابوا بالمرض ( عفواً أنا لاأُنكر حساسية بعض الناس تجاه أشياء معينة شفاهم الله ،ولكن أتكلم عن حقيقة ما إذا كانت القطط جالبه للمرض أم لا )،
فلنترك أبائنا وأجدادنا ولننتقل لخير البشر(صلى الله عليه وسلم) ألم يـُكني صاحبه عبد الرحمن الدوسي (رضي الله عنه) بـ أبي هريرة لقطة كانت ملازمة له ُ، فلو كان فيها ضرر لأخبرنا به
قال تعالى على لسان نبينا محمد(صلى الله عليه وسلم) :[ اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً ].
أضف إلى ذلك أن لدينا دليل صريح فيما معناه أن الملائكة لا تدخل بيت فيه صورة أوكلب .

أخي الكريم \ أختي الكريمة ألم تسـتـنجوا شيء ؟؟

في الغرب يقومون بتربية الكلاب _ أعزكم الله _ ويولونها جُـل إهتمامهم حتى أن الواحد منهم يعتني بكلبِهِ أكثر من أبنائِه رغم معـرفتهم بما يسببهُ لعابها من ضررعلى الإنسان ،وأورد لكم قصة لأحد المشائخ لا يحضرني اسمه الآن يقول :أن أحد علماء الغرب توصل نتيجة أبحاثة بأن لُعاب الكلب إذا وقع على جلد إنسان يسبب له مرض خطير ومن ثم الوفاة إن لم يتم علاجهُ ،و حاول جاهداً لعمل دواء له فلم يستطع ، وفي إحدى المرات إلتقى بعالم مسلم فعرض عليه ماتوصل إليه ،فقال له :عندنا الحل منذ 1400سنة ،فقال له:مستحيل لقد جربت كل شيء ،فأخبره بالهدي النبوي بغسل ماوقع عليه لـُعاب الكلب بالماء ست مرات والسابعة بالتراب ، فأجرى العالم تلك التجربة بوضع الُلعاب على جلد أحد الأشخاص ، ثم طبق الهدي النبوي فتلاشى المرض .
أعتقد أنكم فهمتم ما أرمي إليه ، وأتمنى معرفة آرائكم حيال الموضوع .