~|{كُل الطُرقَ المُؤديَه لكَ | مُستَحِيلهَ .!

السلـآإآإم ..

...
هذا الفراق الذي مضى عليه للان شهران بُتر مِن جميع الطُرق المؤديه إليك
عقيم مِن كُل شوق زرعتهُ فيك .. جاف مِن حنين وبقايا ذكرى
امتلئت بِ الغُبار خبئتها فِ سراديب ذاكرتي ...!
مازلتُ اسقي بِذره عودتُك لِ تنمو بِ أمل يكبر معي
الى مُنتصف الليل فَ يموت دون حتى ان يُعطني فُرصه لِ اسعافه !

||

اتعلم بإني ابتلع الكثير مِن ان اكرهكَ رغماً عني .. واملىء التجاويف
مِنك قسوه .. لِاُصمت شراهه الحنين والشوق إليك ..!
لآاُريد ان اعود لِ تستنشقني بِقوه فَ اُصبح بِ اقصى جوفك الى
اعمق شُريآن بِك .. فَ تعتريني الرغبه لِ الوصول الى قلبك وكلمآ
احسست بِ ذلك زفرتني كَ دُخآن ملئتهُ بِ خيبه كبيره ووجع لايُستأصل
لِ يهُش عليه الماره بِ ايديهم .. لكي لآتلتصق بِهم رائحه الآلم !

||

سئلتني احِداهُن عنكَ ذات مره
هل مازلتِ تبكينه .؟!
هل مازلتِ تشتاقينه ؟!
انا من اللاقلب : لآ .. لم يعُد يُهمني
كُنت اتظاهر بِذلك وبأني قويه بما يكفي لِ ابتعد عنكَ
كُنت تتسلل الآماكن حين اكون وحدي
وتطرقُ النوافذ فَ اهُب بِ سرعه البرق لِ افتحها لكَ
لِ تبعثرني وتنتشر كُلكَ بِي فَ اسقُط ارضاً واحضن نفسي لكي لآتتطاير مِني (انا) .. وابكيك !

||

بِ الامس كانت ابنه خالتي معي وكُنت بِ حديقه لِ التنزه
مررتُ بِ جانب رجُل .. ولمحت النصف الآخر مِن وجهك بِه
غُرزت بِ قلبي غصه .. رايتُكَ اخيراً ألتفتُ إليكَ
(لِ اُكحل عيناي بِك ) ألتف إلي الرجٌل ولم تكن انت
كآن ممن خلقوا مِن الاربعين لِ يشبهك َ..!
مجنونه | نسيتُ بإنكَ بعيدُ جداً وتفصلني عنكَ
مئات المسافات وبأنكَ لن تأتي هُنا الآ لِ واجب عمل .. ولآاعتقد
ان ثمهُ شيء اخر سيأتي بِك ..!
وحدكَ من امنتُ معه بِ الحُب دون سائر الرجال .. وكفرت بإن لا حُب بعدك :/

||

صرتُ اُخدر نفسي مِنك
بإن ثوُبك يملئه العيوب ورقعتهُ باللامبالاه
وانكَ فارغ مِن حمل صفات ملآئكيه
وملآمحك إعتياديه واشباهك كُثر ؟!
إذن لماذا علي ان ابكيك ؟!

::

يا أنت ربمآ ملئت الآماكن الفارغه دوني
وربمآ ملئت الاحتيآج إلي بِ اُخرى .. ربمآ !
لكن مآذنبي انا فيك حين زرعت نِصفي فيك ونسيتُ ان اقطفهُ مِنك !

مما راق لي