^ألم في الغابة^ ( تابع لمسابقة أفضل قصه قصيرة)

السلام عليكم اصدقائي

اقدم لكم قصتي القصيرة للمسابقة

أرجوا ان تنال اعجابكم
.
.
في جو بارد حزين عاش طفل وامه في بيت فقير وسط غابه يسودها البرد والضباع

عاشا في هذا البيت مع الم قديم يعيش بذاكرتهم بترك والده لهم منبوذين في هذا المكان

بسبب طمع وجشع للأموال لتخلص منهم ويعيش مع ماله لكنهم عاشوا في ذلك البيت رغم

حزنهم و المهم وبردهم الذي اصبح جزء منهم وعاشت الام تحمل كل مساء حزنها الذي يجتاح

قلبها والذي لا تبديه لطفلها في الصباح ليأتي يوم يقتلها ذلك حزن عميق ويبقى الطفل وحيدا

في بيته الصغير ليبكي على جثه امه أيام بل اسابيع ليتملأ قلبه بحب انتقام من والده الذي كان

سبب بموت والدته ليكبر هذا الطفل بين الضباع حتى تصبح هذه الضباع تخافه من القوه التي

امتلكها ويبدأ رحلة بحثه عن والده الذي تركهم ليصل الى مكان يرى فيه كل شيء جديد عليه

ويبحث ويبحث حتى يصل الى والده الذي تفاجأ عند رؤيته بأنه اصبح عاجز عن وقوف على قدميه

ليسأل عن سبب هذا العجز ويعلم انه في اليوم الذي تركهم والده في الغابة قد اصيب بحادث

سبب له هذا العجز ليشعر ذلك الفتى أن والده قد اخذ عقابه حقا لكن ذلك لم يمنعه من رغبته

بالانتقام ليعمل جاهدا هذا الفتى ليصبح حارس شخصيا لوالده فيحادث والده ويسأله هل تشعر

بالألم لفقدك قدميك يجيب والده انه قد فقد ما هو اغلى منهم ولم يكن يعلم لقد فقد قلبه الذي

تركه في تلك غابه ولم يستطيع العودة اليهم بسبب استغلال شركائه و تهديدهم الدائم له بقتله

اذا اعادهم ليشعر الفتى بشعور لم يشعره منذ موت والدته بأن قلبه ينفطر من شدة المه على

والده المسكين لكن في تلك لحظات مع محاولة الفتى مسامحة والده يحاول شخص ما قتل

والده فيقوم الفتى بحمايه والده بجسده ويقول كلماته الأخيرة لوالده ودماء تسيل منه انه ابنه

وجاء لينتقم منه لموت امه لكن قلبه لم يتحمل الم والده وشعر ان الزمان قد قام بمعاقبته ليقع

الوالد مجهشا بالبكاء على موت ولده الوحيد ويأخذ جثمان ولده ويدفنه الى جانب امه ويبقى

هناك حتى تنتهي حياته لتجتمع العائلة مرة اخرى لكن هذه المرة في السماء وليس على الأرض

.
.

هذه قصتي المتواضعة ارجوا ان تنال اعجابكم

|البنر|

---

التعديل الأخير تم بواسطة Sakura.d ; 04-02-2013 الساعة 12:03 AM