درس الجمعة |4|

السلام عليككم ورحمة الله وبركاته

كيف حالم جميعاً وككيفها الدراسه والإمتحانات معكم ؟!

إن شاء الله ككل شيئ بخير

والآن تفضلوا معنا فى درس اليوم اتمنى أن ينال على رضاككم



#خطر اللسان

قال الله تعالى: {مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} ( ق - الآية 18 )

ومعنى رقيب أي: ملك يرقبه، وعتيد: أي حاضر.

وعن سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

{ من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة}أخرجه البخاري

(ما بين اللحيين هو اللسان).

وعن معاذ بن جبل "رضى الله عنه" قال: { قلت يا رسول الله أخبرني عن عمل يدخلني الجنة

ويباعدني عن النار، قال: لقد سألت عـن عظيم وإنه ليسير علـى من يسره الله عليه،

تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيـم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضـان

وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا، ثم قال:ألا أدلك على أبواب الخير؟

الصـوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النـار، وصلاة الرجـل في جوف الليـل،

ثم تلا: {تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ(16)

فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُون (17) }

ثم قال: ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه؟ قلت: بلى يا رسول الله،

قال: رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد،

ثم قال: ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟ قلت: بلى يا رسول الله، فأخذ بلسانه وقال: كف عليك هذا،

قلت: يا رسول الله، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ قال: ثكلتك أمك يا معاذ،

وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم؟ } أخرجه الترمذي .




اللسان خطر عظيم، وردت في التحذير منه نصوص كثيرة

لما فيه من الأوقات التي يصعب التحرز منها ويسهل الوقوع فيها،

لمن لم يمسكه إلا في الخير، ولذلك أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم أنه من أكثر ما يدخل النار.





- خطر اللسان ووجوب التحرز منه إذ إن الإنسان قد يزل في النار بكلمة واحدة يقولها لا يهتم بها.

- إن إطلاق اللسان في غير طاعة من أسباب دخول النار وحفظه من أسباب دخول الجنة.

- خطأ كثير من الناس وغفلتهم بإطلاق ألسنتهم في الكلام بغير فائدة.



#الأمر بحفظ اللسان

قال تعالى ::{{ وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا }}
"الإسراء : 36"

أى : لا تقل ما ليس لك به علم

وعن أبى موسى الأشعرى "رضى الله عنه" قال ::

((قلت يا رسول الله : أى المسلمين أفضل ؟ ,, قال : من سلم المسلمون من لسانه ويده))
"متفق عليه"

وعن أبى هريره "رضى الله عنه" أنه سمع النبى يقول ::

((إن العبد ليتكلم بالكلمه ما يتبين فيها يزل بها فى النار أبعد مما بين المشرق والمغرب))
"متفق عليه"

ومعنى يتبين فيها : أى يفكر أهى خير أم لا ؟!

عن سفيان بن عبد الله "رضى الله عنه" قال ::

(( قلت يا رسول الله حدثنى عن امر أعتصم به ,, قال : قل آمنت بــ الله ثم استقم

قلت : يا رسول الله ما أخوف ما تخاف على ,, فأخذ بلسان نفسه ثم قال : هذا ))
"أخرجه الترمذى"

عن عقبه بن عامر "رضى الله عنه" قال ::

(( قلت يا رسول الله ما النجاه ,, قال : امسك عليك لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك ))
"أخرجه الترمذى"





في حفظ اللسان من الوقوع في المحارم ,, والكلام في ما لا يعنى خير عظيم ونجاه في الدنيا والأخره

فلذلك حث عليه الرسول وأرشد إليه أنه من أعظم سبل النجاه.




- أن تمام إسلام المرء أن يكف لسانه عن المسلمين .

- أن إمساك اللسان سبب للنجاه .

- أن الرجل قد يدخل النار بكلمة لا يهتم لها .




وفى الختام أتمنى أن تكونوا قد استفدتم من الدرس

إنتظرونا فى درس أخر بإذن الله

فى آمان الله

# عمل على الموضوع "ρ ! и к ,, ساحرة القرن الآخير"

---

التعديل الأخير تم بواسطة αвɒєєʟнαĸ ; 09-02-2016 الساعة 06:13 PM سبب آخر: تجديد روابط الطقم :)